شدد لقاء موسع انعقد، اليوم، بمدينة زنجبار بأبين مع أئمة المساجد وعقال الحارات، على ضرورة التوعية من ظاهرة تعاطي المواد المخدرة والترويج لها ومنها مادة الشبو والمؤثرات العقلية والنفسية والتي تؤدي للانتحار والقتل وارتكاب الجريمة وعدد من الظواهر والسلوكيات السلبية السيئة والدخيلة على عادات وقيم المجتمع وخطرها على فئة الشباب.

ودعا وكيل وزارة الأوقاف عميد المعهد العالي للإرشاد الشيخ كمال باهرمز إلى الاقتراب من المجتمع وخصوصًا الشباب والعمل بين أوساطهم وكيفية التعامل مع من يحاول الترويج لهذه الآفة الخطيرة.

وخرج اللقاء بعدد من المخرجات والتوصيات التي ستسهم في محاربة هذه الظاهرة وغيرها وهي: "توعية المجتمع من مخاطر المخدرات، "التنسيق بين عقال الحارات والسلطات الأمنية"، "العمل على تطبيق القوانين الرادعة للمروجين والمتعاطين للمخدرات". "يتوجب على الأئمة التوعية المستمرة حول الظواهر المخلة والرذيلة"، "ينبغي تكثيف الحلقات في المساجد وبصورة مستمرة".