36.5 مليونا عدد الأطفال النازحين حول العالم واليمن بالمقدمة

> نيويورك «الأيام» الأناضول :

> ​أعلى رقم منذ الحرب العالمية الثانية.. يونيسف

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أمس ، عن وصول أعداد الأطفال النازحين حول العالم إلى 36.5 مليونًا بحلول نهاية العام الماضي، وهو أعلى رقم مسجل منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945).

جاء ذلك في بيان أصدرته "يونيسف" بمناسبة اقتراب اليوم العالمي للاجئين الذي حددته الأمم المتحدة تكريمًا للاجئين في جميع أنحاء العالم في 20 يونيو من كل عام.

وذكر البيان الذي وصل للأناضول نسخة منه، أن "الصراع والعنف والأزمات الأخرى حول العالم، أدت إلى نزوح 36.5 مليون طفل من منازلهم نهاية عام 2021، وهو أعلى رقم مسجل منذ الحرب العالمية الثانية".

وأضاف أن هذا الرقم "يشمل 13.7 مليون طفل لاجئ وطالب لجوء، وما يقرب من 22.8 مليون طفل مشرد داخليًا بسبب الصراع والعنف".

وأردف البيان أن "هذه الأرقام لا تشمل الأطفال النازحين بسبب الكوارث البيئية، ولا أولئك الذين نزحوا مؤخرًا عام 2022، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا".

ولفت إلى أن "تزايد عدد الأطفال النازحين جاء نتيجة الأزمات المتتالية، بما في ذلك النزاعات الحادة مثل أفغانستان، والهشاشة في بلدان مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية أو اليمن والصدمات المرتبطة التي تفاقمت بسبب آثار تغير المناخ ما أدى إلى زيادة عدد الأطفال النازحين بأكثر من 2.2 مليون خلال العام الماضي".

وكشف البيان، أن "ثلث الأطفال النازحين يعيشون في أفريقيا جنوب الصحراء، وربعهم في أوروبا وآسيا الوسطى، و13 في المائة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وحثت "يونيسف" في بيانها الدول على "التقيد بالتزاماتها بحقوق جميع الأطفال المشردين، وحمايتهم من التمييز وكراهية الأجانب، وإنهاء ممارسات إدارات الحدود الضارة وتقديم دعم متساو لجميع الأطفال من أينما أتوا".

يشار إلى أن أول احتفال باليوم العالمي للاجئين، أقيم على مستوى العالم لأول مرة في 20 يونيو 2001، وذلك بمناسبة بالذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ.

وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا باعتباره يومًا عالميًا للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى