بعد ما تم إصدار قرار بالمناقصة الدفاع المدني بالشيخ عثمان من قبل مأمور الشيخ عثمان د. معاوية ببناء مبنى للدفاع المدني موقعا جديدا عند قاعة الأفراح بالشيخ عثمان بالخط الرئيسي بقيمه 86 مليون ريال يمني، أصدر اليوم قرار من قبل وزارة الداخلية بإيقاف هذا المشروع وعدم الشروع فيه.

انطلقنا اليوم إلى المجلس المحلي بالشيخ عثمان حتى نتعرف على أسباب هذه الخطوة، وللأسف فوجئنا بعدم وجود المأمور وأنه قام بالسفر إلى جمهورية مصر العربية في اليوم بعد إصدار القرار. وعند التحدث لأحد منتسبي المجلس المحلي قام بإقناعنا بأن هذه العملية تصب لصالح الشعب، حيث إن موقع الدفاع المدني سابقاً (بشارع المهندس) غير مناسب لموقع الدفاع المدني بسبب ضيق الموقع وإعاقة حركة مركبات الإطفاء، وأن الموقع الجديد قابع بالشارع الرئيسي، حيث يسهل على مركبات الإطفاء بالتحرك بسرعه لموقع الحريق.

انطلقنا إلى مقر الدفاع المدني وهناك فوجئنا بأن طاقم العمل وأيضا المواطنين غير مرحبين بهذا الفعل من قبل المأمور، وتم اتهامه بالفساد، حيث إنه سيقوم ببيع ملكية ومواقع حكومية لأحد تجار قطع غيار السيارات. عندها سألنا هل تم إيقاف العملية بعد صدور أمر من قبل وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، وكانت الإجابة صادمه بأن لا شيء قد تغير وأن العمل يسير كما يريد مأمور الشيخ عثمان وأن موقع الجديد ما زال مستمرا في البناء ولم يتوقف وأنهم في حال أن تم الانتهاء من البناء سيتم توجههم للموقع الجديد.