قوات الحزام الأمني تدخل شقرة وتنتشر في جبال العرقوب

> شقرة "الأيام» خاص:

>
  • أول مرة.. التحام قوات الانتقالي والشرعية في عملية مشتركة بأبين
> أفادت مصادر عسكرية بمحافظة أبين أن قوات من الحزام الأمني بدلتا أبين دخلت، صباح أمس، مدينة شقرة الساحلية بمحافظة أبين.

وأوضحت المصادر أن قوات الحزام الأمني انتشرت في شقرة تمهيدًا لعملية عسكرية وأمنية كبرى تستهدف التنظيمات الإرهابية في المناطق الوسطى بالمحافظة.

مصدر أمني قال إن وحدات من الحزام الأمني بقيادة عبد الرحمن الشنيني نائب قائد الحزام دخلت مدينة شقرة الساحلية واستقبلتها قيادات من القوات المشتركة والأمن العام ومحور أبين قبل أن تتوزع هذه الوحدات في مواقع متفرقة في البلدة الساحلية وسلسلة جبال العرقوب.


وأفاد المصدر الأمني أن قيادتي القوتين عقدتا لقاءً في قرن الكلاسي قرب شقرة لمناقشة الاستعدادات لبدء الحملة الأمنية الواسعة التي من المقرر أن تنطلق خلال الساعات القادمة لتأمين مديريات المنطقة الوسطى (لودر، مودية، الوضيع، جيشان).

وبحسب المصدر فإن الحملة الأمنية ستنطلق بشكل مزدوج بالتزامن لتأمين الطريقين الجبلي والساحلي اللذين يؤديان لمديريات المنطقة الوسطى، ومديريتي "المحفد" و"أحور" فيما من المرجّح أن تصل وحدات أخرى من الحزام الأمني إلى شقرة في وقت لاحق.

وقال المصدر إن قوات أمن أبين استعدت بكامل قوامها ووضعت قوات احتياطية في شقرة لتأمين المنطقة أثناء الحملة الأمنية التي تشرف عليها القوات التابعة للحكومة المعترف بها دوليًا.


وخلال العامين الماضيين شهدت مديريات المنطقة الوسطى ومديريتا المحفد وأحور عمليات اغتيال استهدفت قادة وجنودًا في القوات الحكومية والمجلس الانتقالي وأعمال تقطع طالت مدنيين ومسافرين على الطريق الدولي لكن هذه الحوادث تصاعدت وتيرتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

والأسبوع الماضي التقى قائد القوات الحكومية المشتركة العميد "سند الرهوة" وقائدا قوات الأمن العام والخاص العميد علي ناصر الكازمي والعقيد محمد العوبان بالعميد عبد اللطيف السيد قائد الحزام الأمني في أبين في منطقة "الشيخ سالم" التي ظلت منطلق الصراع بين الطرفين العامين الماضيين.

وخرج اللقاء باتفاق يتضمن مشاركة القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في الحملة الأمنية لتأمين المحافظة تحت إشراف مدير الأمن العام على أن تعود هذه القوات إلى مواقعها السابقة عقب الانتهاء من الحملة الأمنية.

وكان مدير أمن أبين العقيد علي ناصر باعزب الملقب ب"أبو مشعل الكازمي" تعهد الأسبوع الماضي بعدم القتال مرة أخرى ضد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وأي قوات جنوبية.


وأكد الكازمي في تصريح مرئي متداول، أنه لن يخرج عن مسار الجنوب، مهما حصلت بعض التباينات، ولن يدخل في صراع أو قتال مع القوات الجنوبية في الجنوب.

وقال الكازمي، إن ما حصل في أبين من صراع وقتال مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، درس استوعبه الجميع، ولن يتكرر مرة أخرى، مطالبًا الجميع بنسيان الماضي.

وأضاف الكازمي في سياق تصريحه، أنه بادر للتقارب مع المجلس الانتقالي، وأصدر بيانًا أعلن فيه الحرب على الإرهاب في محافظة أبين، وليس لديه إمكانيات لمحاربة الإرهاب في المحافظة.

واعتبر الكازمي، البيان الذي أعلن فيه الحرب على الإرهاب بأنه انتحار لمستقبله السياسي والعسكري، وانتحار لشخصه، مضيفًا إن هذا البيان لاقى ترحيبًا واسعًا من أبناء الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى