في ذروة العطاء رحل الرفيق العزيز أحمد عبدالله الأحمدي

> لا يكاد يمر يوم علينا إلا ونتلقى أخبار الحزن تتوالى علينا برحيل أعزاء علينا وهم في قمة عطائهم العملي والوطني؛ واليوم وصلنا نبأ وفاة الرفيق والصديق العزيز أحمد عبدالله محمد الأحمدي بعد مرض ألم به خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ وبرحيله يكون الوطن قد خسر أحد المخلصين الأوفياء من أبنائه المناضلين من أجل حريته وكرامته الوطنية وإستعادة دولة الجنوب المستقلة؛ فقد كان لفقيدنا الكبير حضوره المتميز في مختلف مراحل حياته العملية ومنذ أن كان سكرتيرا لدائرة العلاقات الخارجية لإتحاد الشباب ( أشيد ) وظل حيويا في عطائه المتعدد الأوجه في كل المناصب القيادية التي تولاها حتى وفاته وكان آخرها نشاطه في إطار المجلس الإنتقالي الجنوبي وجمعيته الوطنية ..


ونحن هنا إذ نعزي أنفسنا ونعري كل أفراد أسرته العزيز وكل محبيه ورفاقه في الهيئة القيادية للحزب الإشتراكي في الجنوب وسائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الجنه وإنا لله وإنا إليه راجعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى