باجرش: قوة عسكرية أغلقت محطة الحرشيات لكهرباء الساحل

> المكلا «الأيام» خاص:

>
  • السلطة المحلية: الشركة تنصلت عن التزاماتها للمواطن حضرموت
> قالت شركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الكهرباء المحدودة أمس السبت إن قوة مسلحة اقتحمت محطة الحرشيات لتوليد الطاقة التابعة للشركة وعطلت عملية التشغيل لكن السلطة المحلية نفت ذلك.

وذكرت شركة حضرموت في بيان أن قوة عسكرية مسلحة اقتحمت صباح أمس محطة الحرشيات لتوليد الطاقة الكهربائية والتابعة لشركة حضرموت الاستثمارية لتوليد الكهرباء المحدودة مشيرة إلى أن هذه القوة يتقدمها م. أمين بارزيق الوكيل الفني والعميد سليمان بن غانم رئيس غرفة العمليات المشتركة وم. طلال الحبشي مدير كهرباء ساحل حضرموت وم. أبوبكر عمر جابر مدير محطات التوليد بالساحل.

وأشار البيان إلى أن قيادة القوة المقتحمة أبلغت مدير المحطة بأن لديهم تعليمات تقضي بإغلاق المحطة وبعد إبلاغه بهذا الأمر توجه الفريق إلى مصنع الحديد والصلب والذي يتغذى من نفس المحطة بعد أن قاموا بنشر قوة عسكرية في المحطة لغرض إيقاف تشغيلها نهائيا.

وقال البيان إن مجلس إدارة الشركة "يحمل تبعات هذه التصرفات للسلطة المحلية وسيتخذ ما يراه مناسبًا من إجراءات تحفظ حقوقه وتعوضه عما لحق به من أضرار مجلس إدارة الشركة".

وفي وقت لاحق مساء أمس تسلمت "الأيام" بيانًا من المركز الإعلامي لمحافظة حضرموت بخصوص محطة باجرش.

وأوضح بيان المحافظة أن "ما نشرته شركة حضرموت للطاقة (باجرش) والذي اتهمت فيه السلطة في اقتحام المحطة فيه الكثير من اللغط والتزوير معتبرة الحديث عن أي اقتحام وأي إغلاق للمحطة غير صحيح.

وأضاف البيان: "تم إعطاء شركة باجرش مهلة حتى الساعة الخامسة عصرًا لتصحيح الأمور، وأما بخصوص النزول بالفعل تم النزول من قبل وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق والعميد سليمان بن غانم رئيس العمليات المشتركة ومدير عام المديرية صالح العمري ومدير عام الكهرباء وأيضا مدير عام التوليد وفق توجيهات نائب رئيس المجلس الرئاسي ومحافظ المحافظة التي تنص بإغلاق المحطة بعد أن تنصلت من دورها المسؤول عليها بحق آلاف المواطنين بساحل حضرموت، حيث تم الاتفاق مسبقا مع إدارة المحطة والسلطة بحضرموت في أن يتم تشغيل جميع المولدات بالمحطة ولكن فجأة قاموا بإيقاف المولدات الخاصة بكهرباء ساحل حضرموت وتشغيل تلك المولدات لمصنع الحديد الخاص بهم، بعد أن قامت السلطة بتوفير لهم كميات من المازوت والتي يفترض أن يستخدموها لكهرباء ساحل حضرموت وتخفيف معاناة المواطنين، هذا من جانب ومن جانب آخر قد اتفق (باجرش) مع الرئاسة والحكومة مسبقا على تسديد المبالغ المديونة له، وبالفعل قد تم تسديد جزء منها، ولكن (باجرش) ليس أول مرة يقوم بمثل هذه التصرفات التي تتسبب بزيادة معاناة انطفاء الكهرباء للمواطنين بساحل حضرموت، مما يؤكد وبلا شك أن العمل الذي تقوم به محطة (باجرش) حتمًا يخدم أجندة خاصة هدفها زيادة معاناة الناس وأهداف أخرى سياسية، حتى بفترة العيد وما قبلها ما كان يقدمه باجرش للكهرباء هي (6 ميجا) فقط لا تغني ولا تفيد، وعندما طالبته السلطة بحق مشروع في تشغيل بقية المولدات رفض ذلك بطريقة مستفزة ودون إحساس لمعاناة المواطنين أو تنفيذ الاتفاقات الواقعة على عاتقه مع السلطة بحضرموت".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى