​الزعوري: ارتفاع عدد المعاقين في المناطق المحررة يستدعي تدخلًا عاجلًا

> عدن «الأيام» خاص:

>
أكد د. محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم الأربعاء على أهمية الدفع بجهود التنسيق مع المنظمات إلى الأمام، بما يضمن سير تنفيذ البرامج في المجال الإنساني بصورة أكثر فاعلية.

جاء ذلك في لقاء عقده الوزير لبحث قضايا وهموم المعاقين مع المدير القطري لمنظمة هاندي كاب إنترناشيونال السيد أنطوان جون، مستعرضًا مستوى العلاقة والتنسيق بين الوزارة ممثلة بصندوق رعاية وتأهيل المعاقين والمنظمة في مجال دعم ورعاية المعاقين على مستوى اليمن.

ودعا الوزير لتكثيف الجهود لمساعدة هذه الشريحة من الناس للتخفيف مع معاناتهم ودمجهم بالمجتمع.

وأشار  إلى زيادة الحالات المعاقة سواء أولئك الذين تعرضوا للإصابات بسبب الحرب وكذا حالات الإعاقة الطبيعية، لافتًا لوجود عدد 4000 ــ 5000 معاق في أربع مديريات فقط بالمناطق المحررة، أمر يستدعي التحرُّك لمساعدتهم من خلال العلاج ودعمهم بالأطراف الصناعية وأجهزة المساعدة وتمكينهم من سبل العيش.

دعا في اللقاء وفد المنظمة إلى دعم وتطوير مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي، موضحاً أن برامج العمل في مجال رعاية المعاقين تكاد تكون معدومة باستثناء أنشطة اليونيسف.

وأبدى المدير القطري للمنظمة استعداده للعمل مع الوزارة لمساعدة ورعاية المعاقين من خلال مكتب هاندي كاب في عدن بالتنسيق مع مكتب المنسّق الأساسي للمنظمات التابع للأمم المتحدة.

وقال السيد أنطوان جون إن المنظمة تعمل على تنفيذ المشروعات بصورة متساوية وفقًا لقواعد العمل على مستوى مناطق اليمن ووفقًا للمعايير المتبعة بحق المستهدفين.

ولفت أن المنظمة تنفذ برامج في مناطق الساحل الغربي بالمخاء والخوخة كما هو الحال في عدن ولحج، بما يخفف من المعاناة الإنسانية للمعاقين في تلك المناطق.

وكان الزعوري قد شكر للمنظمة جهودها الطيبة في دعم ومساعدة المعاقين، داعيًا لأهمية تأهيل البنى التحتية الخاصة بالمعاقين، ودعم دار المسنين الذين يحتاج عددًا منهم إلى كراسي متحركة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى