> أرجع شيخ قبلي وأحد وجهاء قبيلة العوالق بمحافظة شبوة ما يحدث في المحافظة بأنه يُدار من الخارج عبر أدوات محلية بهدف استمرار السيطرة على منابع النفط ومنصات تصدير الوقود.

وقال الشيخ لحمر علي لسود العولقي في بيان صحفي أمس الأربعاء أطلعت عليها "الأيام" إن الأشتباكات التي وقعت أمس الأول الثلاثاء في عتق عاصمة المحافظة "يقف خلفها من فقدوا مصالحهم عقب سقوط شرعية الإخوان بالمحافظة، ومن كانوا ومازالوا ينهبون ثروات المحافظة ويسعون لاستمرار النهب بإدخال المحافظة في فتنة وجرِّ أبنائها إلى الاقتتال والحرب".

وأضاف العولقي: "حنكة محافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير وكل رجال شبوة المخلصين يدركون كل ما يُحاك، ولن يسمحوا بالعبث وأن قيادة المحافظة ورجالها سيواجهون كل المؤامرات والمكايدات التي تحاك من دول إقليمية وتهدف إلى تحويل شبوة إلى منطقة صراع لتقسيم الجنوب وفقًا لرؤية بعض من لا يقرأون التاريخ".

ودعا العولقي أبناء شبوة المنضويين ضمن من وصفها بالمليشيا اليمنية في شبوة إلى رفض الأوامر التي تُرسل إليهم للاعتداء على المؤسسات الأمنية والعسكرية وغيرها.

وتابع قائلًا: "نذكِّر الجميع أن القوات الخاصة هي مليشيات حزبية خاصة بتنظيم الإخوان وقادتها من الأمن القومي ومن العرب الأفغان وهي تشكيلات متمردة على مدير أمن المحافظة ومعظم قادتها معروفين ومرصودين من جهات مكافحة الإرهاب المحلية والإقليمية والدولية" حسبما ذكر.

وأمس الأول الثلاثاء وقعت اشتباكات بين قوات دفاع شبوة تنفذ حملة لمنع حمل السلاح في عاصمة المحافظة وموكب قائد القوات الخاصة المقرب من حزب الإصلاح العميد عبدربه لعكب، اسفرت عن مقتل جنديين على الأقل وإصابة أخرين من الطرفين.