أقدام الأطفال تدوس شعارات الأمم المتحدة في تظاهرة بتعز «صور»

> تعز «الأيام» خاص:

>
  • أحذية على شعارات الأمم المتحدة وتمزيق صور مبعوثيها رفضا للهدنة
>نددت تظاهرة رسمية وشعبية باستمرار جرائم القتل اليومية واستهداف المدنيين في مدينة تعز من قبل جماعة الحوثي التي تفرض حصارًا مطبقًا على المدينة منذ 8 أعوام.

وخرج المئات صباح أمس في مسيرة وسط مدينة تعز رفعت فيها عبارات تنتقد صمت رعاة الشرعية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء ما يحدث من خروقات يومية وقصف للمدنيين لم يتوقف منذ أربعة أشهر ومنذ سريان هدنة إنسانية في البلاد برعاية أممية.

وعبر المشاركون في هتافاتهم خلال التظاهرة عن رفضهم للهدنة وهتفوا بشعارات مناوئة للأطراف الإقليمية والدولية.

وطالب المحتجون في بيان صادر عنهم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والجيش باتخاذ خطوات عملية لوضع حد للحصار الجائر المفروض على المدينة وحماية المدنيين.


واعتبر البيان أن الهدنة الأممية تحولت إلى غطاء لاستمرار خروقات جماعة الحوثي واستهدافها الأحياء السكنية وقتل الأطفال والنساء والمدنيين.

وتوجهوا بدعوة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرج للقيام بواجباته وتحمل مسؤولية متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216 وتنفيذ بنود اتفاق الهدنة ومنها وقف إطلاق النار وإيقاف التحشيد العسكري لجماعة الحوثي وفتح كافة الطرق الرئيسة المعروفة في تعز وصرف مرتبات الموظفين الحكوميين.


وأظهرت صور شعار الأمم المتحدة رُسمت عليه أحذية، تعبيرًا عن امتعاض المتظاهرين من المواقف السلبية للأمم المتحدة من الحصار والانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي ضد المدنيين.

كما أبرزت صور أخرى متظاهرين يدوسون صورة المستشار العسكري الأممي الذي يزور تعز هذه الأيام.


وعلى صعيد متصل بالمدينة المحاصرة أكدت مصادر "الأيام" أن المستشار العسكري لمبعوث الأمم المتحدة عقد سلسلة لقاءات بالسلطة المحلية والقيادات العسكرية والمجتمع المدني ووضعهم أمام الخيار المطروح من قبل جماعة الحوثي المتمثل بالمعبر الممتد من شارع الستين حتى الخمسين شمال غرب المدينة.

وذكرت المصادر: أن المستشار العسكري استمع لجميع الأطراف في المدينة عن الطريق الذي حددته جماعة الحوثي الأسبوع قبل الماضي لعبور المواطنين بين المناطق التي تسيطر عليها شرقا ومناطق الشرعية غرب المدينة، وأبلغهم أن المعابر الرئيسة تنتشر فيها شبكة ألغام واسعة ولا توجد لها خرائط ويتطلب فتحها وقتًا طويلا قد يصل إلى أكثر من عام.

وبحسب تأكيد المصادر فإن ناشطين حقوقيين وسياسيين رحبوا بالمقترح كحل مؤقت لإنقاذ سكان المدينة وتخفيف الحصار عنهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى