​حسن نصرالله: نحن طرف في حرب اليمن ولسنا وسطاء

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
اعترف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله بضلوع حزبه ومشاركته في الحرب اليمنية لصالح جماعة الحوثي المدعومة من إيران، بعد سنوات من الإنكار ورفض الأدلة التي تثبت ذلك.

وقال نصر الله في مقابلة بثتها أمس قناة الميادين التابعة لما يسمى بمحور المقاومة الإيراني "في الحرب على اليمن، حزب الله ليس مؤهلًا للعب دور الوساطة؛ لأننا طرف مع السيد عبد الملك الحوثي مع الشعب اليمني، وحركة أنصار الله".

وأضاف: "الوسيط، عادة، يطلب تنازلات من قبل الطرفين ولكن، أي تنازل يمكن أن تطلب من قبل أنصار الله؟".

وتابع: "الإيرانيون أعطوا جوابًا واضحًا بخصوص الوساطة في حرب اليمن، وهو أنه لا شيء يمكن لليمنيين التنازل عنه".

وجماعة الحوثي وحزب الله تنظيمان يقعان ضمن ما يسمى بمحور المقاومة الذي تقوده إيران ويشكل أذرعها في المنطقة، وتُفاخر إيران بكونها خطوط حماية متقدمة لها في المنطقة، ويضم أيضًا ميليشيات الحشد الشعبي في العراق.

وكانت أدلة في السابق أكدت تورط الحزب في اليمن، بما في ذلك وجود خبراء في مناطق متفرقة من البلاد إضافة إلى دور الحزب الكبير في التدريب والتخطيط وتهريب تكنولوجيا السلاح الإيرانية، فيما ينفي الحزب ذلك وهو ما تقوله إيران التي تصر أن علاقتها بالميليشيا لا تتعدى الدعم السياسي.

وفي وقت سابق أواخر العام الماضي، نشر التحالف العربي، أدلة مادية تؤكد تورط الحزب في التخطيط والدعم لميليشيات الحوثي، حيث ظهر في أحد مقاطع الفيديو قيادي في الميليشيا اللبنانية، وهو يتحدث إلى القيادي في ميليشيا الحوثي ورئيس جهاز مخابراتها العسكري أبو علي الحاكم بشأن السيطرة على محافظة الحديدة وسواحل البحر الأحمر غربي اليمن.

وقال القيادي بإن سبب وصول القوات اليمنية إلى مطار الحديدة ومناطق أخرى في مدينة الحديدة، عام 2018، كان بسبب "الخلافات بين القادة الحوثيين"، مضيفًا: "بأنه لولا الهدنة التي حدثت برعاية الأمم المتحدة كانت الحديدة سقطت من أيدينا".

وحذَّر القيادي من سقوط الحديدة، وقال "الحرب السورية قربت تنتهي، والمجاهدين -يقصد عناصر الحزب والجماعات الموالية لإيران- أغلبهم سيأتون إلى اليمن"، موضحًا أن البحر الأحمر هو طريق وصول الدعم، مضيفًا: "إذا خسرنا البحر سنخسر الدعم وسيكون من الصعب على المجاهدين الوصول إلينا، لقد بدأنا نرتب صفوفنا وبدأنا بحشد المجاهدين إلينا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى