وفاة الصحفي العريقي ووزارة الإعلام ومؤسسة الثورة تنعيان

> صنعاء/عدن«الأيام» خاص:

>
غيب الموت اليوم السبت الزميل الصحفي محمد عبدالماجد العريقي مدير تحرير مؤسسة الثورة للصحافة والنشر، الذي ادخل إحدى مشافي صنعاء جراء معاناته من فيروس الكبد منذ العام 2004م.

ونعت وزارة الإعلام ومؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، الزميل محمد عبدالماجد العريقي مدير تحرير صحفية الثورة الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء والتميز.

وأكد بيان النعي، أن وزارة الاعلام ومؤسسة الثورة فقدت أحد أبرز الصحفيين حيث شغل الفقيد لنحو ثلاثة عقود من الزمن منصب سكرتير التحرير، ثم نائب مدير التحرير مشيرًا إلى أنه طيلة عمله كان مثالًا للصحفي المقتدر والملتزم بالمعايير المهنية والمبادئ الأخلاقية، وكان مثالًا يحتذى به في رقي التعامل ودماثة الأخلاق.

وقال البيان "بوفاة العريقي تخسر الساحة الصحفية واحدًا من أبرز فرسان الكلمة وأعمدة الصحافة اليمنية التي أفنى الفقيد عمره في خدمتها، لكن عزاؤنا أنه ترك بصماته الواضحة وتتلمذ على  يديه العديد من الأجيال الصحفية".

وعبَّر البيان عن أحر التعازي والمواساة لأولاد الفقيد ولأسرته ومحبيه ورفاق مسيرته المهنية وتلامذته وللوسط الإعلامي والصحفي في هذا المصاب الأليم، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.

ويُعد العريقي أحد الصحفيين اليمنيين البارزين الذي تقلد العديد من المناصب.

يذكر أن الصحفي محمد عبدالماجد العريقي التحق بالعمل بصحيفة الثورة أواخر عام 1976، وتخرج من الجامعة عام 1979، ونال دبلومين في السياسة الدولية والصحافة عامي 1987 و 1993 ، تدرج في العمل الصحفي في صحيفة الثورة الرسمية الأولى في اليمن من قسمي الأخبار والتحقيقات وفي أوائل الثمانينات كان المسؤول الأول بقسم الإخراج.

وفي العام 1981، عُين سكرتيرًا لتحرير صحيفة الثورة حتى العام 2004، ثم تم تعيينه نائبًا لمدير تحرير الصحيفة حتى 2011 ، وأسس العريقي أول صفحة متخصصة للمياه والبيئة، وله العديد من الكتابات والأبحاث والكتب كما وثق العديد من الأعمال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى