بعثت أسرة قتيل بعدن عنهم العميد عبدالملك حسن شعفل وهو خال المغدور به بشكوى عبر "الأيام" قائلة: "إن متابعة سير قضية مقتل ولدهم المغذور به أنور الحماطي الذي اغتيل في مارس الماضي تواجه عراقيل بسبب الافراج عن المتهم الأول في القضية (غ. ع) والمتورطين معه، رغم صدور أوامر قهرية من النيابة بالقبض عليهم.

وحمّلت أسرة القتيل الحماطي، الجهات الأمنية مسؤولية تقصيرها في متابعة القضية بالقول: "قضية عبدالحكيم الحماطي وقتل ولده المغدور به أنور الحماطي بصورة بشعة وكذلك بقية المتورطين بقتل أنور الحماطي والهاربين من العدالة والتي صدرت بحقهم أوامر قهرية من قبل نيابة عدن للقبض عليهم وهم (ف. ح) و(م. ج. ح) و(م. ج. ح)، فقضية ولدنا القتيل تواجه عراقيل بسبب خذلان  وضعف قيادة الأمن بعدن في متابعة سير إجراءات القضية ورفضها الأوامر والقرارات الصادرة من قبل الرئيس عيدروس قاس الزُبيدي والنائب العام مصطفى قاهر ونيابة استئناف عدن بشأن القبض على المتهم الأول وبقية الهاربين المتورطين بقتل المغدور به أنور الحماطي".