​أوضاع بائسة وأمن اقتصادي منعدم وأسر عاجزة عن شراء مستلزمات المدراس

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري :

>
رغم مرور عدة أيام على بداية العام الدراسي الجديد بمختلف مدارس محافظة لحج إلا أنه لازال هناك عدد كبير من الأسر عاجزة عن شراء احتياجات أطفالها من المستلزمات المدرسية نتيجة ارتفاع أسعارها قياسا بالأسعار خلال العام الماضي وانهيار صرف العملة و إعلان نقابات المعلمين الجنوبيين الإضراب في مختلف المدارس.


 عدد كبير من الأسر باتت عاجزة عن شراء مستلزمات  الدراسة لأطفالها حيث أرجأت أسر عديدة شراء الدفاتر والحقائب وغيرها من متطلبات التعليم حتى تتضح معالم الأوضاع التي يشهدها الجانب التربوي والتعليمي.


ويقول باعة المستلزمات المدرسية في سوق مدينه الحوطة إن حركة  البيع مطلع هذا العام ضعيفة جدا وإقبال المواطنين على الشراء محدود جدا مقارنة بالعام الماضي الذي شهد حركة نسبية  في محلات البيع.

وأشار باعة المستلزمات المدرسية إلى أن ارتفاع الأسعار هذا العام وإعلان الإضراب من قِبل نقابة المعلمين ساهم في  تأجيل تلك الأسر لشراء المستلزمات المدرسية لأولادهم للعام الدراسي الجديد.


وأوضح أحد البائعين لـ"الأيام " أن 70 % من الأسر حتى اللحظة لم تقم بشراء أي مستلزمات مدرسية لأطفالهم مشيرا أن متجره  كان يشهد ازدحام شديد في مثل هذه الأيام مشيرا إلى أن هذا الوضع  البائس ليس في لحج فقط بل في مناطق مختلفة من البلاد.


وبحسب باعة المستلزمات المدرسية فأن أسعار احتياجات كل طالب بالحد الأدنى لا تقل عن 30 ألف ريال وهو ما يتطلب أكثر من مائة ألف ريال لأسرة لديها أكثر من ثلاثة اطفال في المدرسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى