لوجه الله.. غيروا قيادة البنك المركزي فقد ثبت فشلها

> "الأيام" خاص

>
انتشار الغلاء والفقر والعوز في المجتمع أصبح الشغل الشاغل للمواطنين الذين أصبح فقيرهم وغنيهم في ضيق.

أغلب المواطنين اليوم لا يستطيعون توفير الاحتياجات الأساسية في ظل غلاء متوحش، أما الأغنياء فأصبحوا مقصد جميع المحتاجين لمساعدتهم على تجاوز حتى الشهر الحالي لتوفير ما يحتاجه أطفالهم.

إن غياب السياسة النقدية في البنك المركزي يساهم بفعالية في تدهور سعر الريال اليمني مقابل جميع العملات، ولأن البلد يستورد معظم ما يأكله المواطنون فالتجار يرفعون الأسعار بحسب ارتفاع أسعار العملات الأجنبية التي يستوردون بها المواد الغذائية.. حتى غدت أغلى بأضعاف من دول الخليج.

الوضع الحالي للاقتصاد لا يمكن استمراره فغياب الرؤية لدى البنك المركزي وعمل الحوثيين المكثف والخبيث ليل نهار لخلق فوارق في سعر العملة يجعل من الضرورة التفكير في تغيير قيادة البنك المركزي التي لم تستطع تغيير الوضع الحالي بل زادته سوءًا منذ توليها.

والمقصود بالقيادة ليس المحافظ فقط بل مجلس الإدارة وجميع رؤساء الإدارات الرئيسية فهم جميهم شركاء في الفشل الذريع للمركزي في المحافظة على العملة الوطنية ووقف الفقر بين المواطنين.
لوجه الله.. غيروا قيادة البنك المركزي فقد ثبت فشلها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى