أفادت رئيسة جمعية مستخدمي مياه عبر السعدين الزراعية في مديرية تبن بلحج، أروى نابت، أن مكتب الزراعة بالمحافظة أوقف التعامل مع الجمعية دون إبداء أسباب ما أدى إلى تضرر أكثر من 300 مزارع هم أعضاء الجمعية الزراعية، يمتلكون أكثر من 1200 فدان حيث تم حرمانهم من الدعم.

وقالت أروى لـ "الأيام"، إن عشرات الملايين من الريالات تم صرفها على العديد من الجمعيات الزراعية من قبل مكتب الزراعة بهدف تصفية الأعبار والاستعداد لموسم السيول ومعالجة بعض الأضرار التي تعرض لها المزارعون باستثناء جمعية مستخدمي مياه عبر السعدين التي تعرض مزارعوها لأضرار كبيرة خلال المواسم السابقة، قدرت خسائرها بعشرات الملايين من الريالات دون أن يتم تعويضهم أو معالجة الأضرار في أراضيهم الزراعية، إذ إنها لم تدرج أصلا ضمن أعمال الطوارئ لمكتب الزراعة.

وكشفت رئيس الجمعية أن العديد من المنشآت الزراعية والأعبار في إطار الجمعية مازالت متضررة وتعرض بعضها للتدمير، ولم تجر أي إصلاحات أو إعادة تأهيل، وهو ما قد يؤدي لا سمح الله إلى تضرر ثلاث قرى هي الزيادي والنوبة والشظيف في حالة تدفق السيول في تلك الأعبار المتضررة.

وعبرت عن أسفها لقرار مكتب الزراعة بعدم التعامل مع الجمعية، متسائلة عما إذا كان السبب وراء ذلك هو أن رئيس الجمعية المهتم بمتابعة قضايا المزارعين امرأة.

وطالبت وزارة الزراعة ومكتبها بمحافظة لحج بالتعامل مع الجمعية وفقا للقانون وأسوة بباقي جمعيات مستخدمي المياه.