تقرير أمريكي: حرب شبوة خطوة مهمة نحو استقلال الجنوب

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تقرير أمريكي: معارك شبوة صراع بين مشروعين وامتداد لحرب 94م
> خلص تقرير تحليلي نشره "المركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن" في واشنطن إلى أن الصراع في شبوة بين القوات الجنوبية والجيش اليمني المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين هو صراع بين مشروعي الوحدة وفك ارتباط الجنوب عن الشمال.

وقال التقرير إن "الصراع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب الإصلاح، والذي بدأ في شبوة عام هو ذات الصراع الذي شهدناه في جنوب اليمن منذ عام 1994 بين مشروعين سياسيين، مشروع وحدة اليمن ومشروع استقلال اليمن الجنوبي فلا يمكن فهم أو حل أي قضية أمنية أو سياسية في الجنوب دون العودة إلى 1994 وفهم العزلة السياسية والقمع الذي يعاني منه الجنوب هناك".

ولفت التقرير إلى أن حزب الإصلاح خسر شبوة رسميا في المواجهات الأخيرة بينما كسب المجلس الانتقالي الجنوبي أرضية جديدة في مسار نضاله نحو استقلال الجنوب.

وقال، "لا جنوب بدون شبوة، وهي عبارة كثيرا ما يرددها الجنوبيون للتأكيد على أهمية شبوة بالنسبة لجنوب اليمن فهي المحافظة الغنية بالثروة النفطية والغازية وموقعها الاستراتيجي في وسط جنوب اليمن إذ تربط غربه بشرقه، ومن يسيطر على الشريط الساحلي في المحافظة وميناء قنا فيها يسيطر على باقي محافظات الجنوب".

وأضاف كاتب التقرير: تركيز حزب الإصلاح قتاله ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وترسيخ سيطرته على شبوة، ترك مأرب ومحافظات أخرى في الشمال دون حماية، وهذا كلفه خسارة مديرياته الاستراتيجية في صنعاء وصرواح ومناطق أخرى في مأرب ومحافظة الجوف لصالح الحوثيين.

وتابع، "في الوقت الذي خسر حزب الإصلاح الأراضي التي كان يسيطر عليها في الشمال لصالح الحوثيين كان الحزب أيضا يخسر حضوره السياسي والاجتماعي في جنوب اليمن.. لم يكن حزب الإصلاح موضع ترحيب في شبوة حيث كان سكان المحافظة الذين يطالب غالبيتهم بإنهاء الوحدة اليمنية ويدعون إلى استعادة دولة جنوب اليمن المستقلة بحدود ما قبل الوحدة، يعتبرون قوات الإصلاح في محافظتهم "قوات احتلال يمنية".

وأردف، "استخدام قوات الإصلاح للقوة ضد سكان شبوة والمجلس الانتقالي الجنوبي على وجه الخصوص في الوقت الذي سمحت فيه للحوثيين بالسيطرة على ثلاث مديريات شمال شبوة وبيحان وعسيلان وعين دون قتال، زاد من المشاعر المناهضة للجماعة وأكد بشكل قاطع ادعاءات الجنوبيين أن حزب الإصلاح كان يستخدم سلطة الحكومة الشرعية لمحاربة الجنوب وليس لمحاربة الحوثيين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى