جهود حكومية وأممية لإغاثة النازحين في مأرب والحديدة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
إلتقى وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم، بمدينة الخوخة، باللجنة المكونة من كتل المنظمات الدولية، ومعهم مدير الرقابة في الوحدة التنفيذية بالجمهورية، المكلفين بالنزول الميداني لمخيمات النازحين بالمحافظة.

ويهدف عمل اللجنة، لمعرفة أسباب الحرائق في المخيمات بالحديدة، والاستماع من ساكنيها النازحين، لارائهم في معالجة الكوارث التي خلفت ضحايا بشريةٍ وماديةٍ، والعمل على تفاديها وحلها مستقبلياً.

وخلال اللقاء، تم مناقشة أهمية الإنتقال من وضع المشاريع الطارئه الى المشاريع المستدامة، التى تأمن للنازحين حياةٍ كريمةٍ، واستمع إلى شرحٍ مفصلٍ من كتلتي المأوى والمياة عن طبيعة المشاريع المقدمة وكتله الأمن والسلامة وإدارة المخيمات حول ماسيقدم للنازحين المتضررين من السيول التي ضربت المناطق المحررة الأسبوع الماضي وفي موضوعٍ منفصلٍ ناقش لقاء تنسيقي موسع ضم السلطة المحلية بمحافظة مأرب وشركاء العمل الانساني من المنظمات الاممية والدولية والاقليمية والمحلية العاملة في المحافظة، كيفية تعزيز الشراكة وتسريع وتيرة العمل في الاستجابة للاحتياجات ومضاعفة التدخلات الانسانية لإغاثة النازحين والمتضررين من الحرب والكوارث الطبيعية بالمحافظة .

وأكد وكيل المحافظة عبدالله الباكري على تظافر جهود جميع المنظمات والتنسيق والتكامل من أجل وصول الخدمات والمواد الإغاثية للمتضررين من الحرب والكوارث الطبيعية التي تخلفها الأمطار والسيول والحرائق وشمولية التغطية لكل المستحقين.

وشدّد اللقاء على أهمية تعزيز التنسيق بين المنظمات الاممية و الدولية والاقليمية والمحلية فيما بينها من جانبٍ وتأهيل المنظمات والجمعيات المحلية من جانبٍ آخر والتنسيق فيما بينها والسلطة المحلية من أجل تنظيم العمل المشترك في ظل الكوارث.

كما أكد اللقاء على التزام شركاء العمل الانساني بوضع مشاريع تدخلاتهم وفقاً لتقارير الاحتياج التي ترفعها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين واولوياتها لتغطية فجوة الاحتياجات التي تقدر حالياً بنحو (60)في المئة في مختلف القطاعات والعمل على تسريع الاستجابة للمتضررين من السيول والفيضانات والعواصف واعطاء الأولوية لمن فقدوا ممتكاتهم ومساكنهم بشكل كلي .

واتفق المشاركون على ضرورة دعم المكاتب الخدمية لرفع مستوى الخدمات العامة الاساسية ومواجهة الضغوط الكبيرة جراء حجم الطلب والإقبال على الخدمات وخاصة في مجالات الكهرباء والتعليم والمياه والاصحاح البيئي والصحة التي تواجه حاليا اعباء اضافيه نتيجة انتشار عدد من الأمراض و الحميات المصاحبة لموسم الأمطار كحمى الضنك والملاريا والكوليرا وغيرها .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى