وقفة احتجاجية لمعلمي خنفر رفضا لـ«سياسات الترهيب»
وقفة احتجاجية لمعلمي خنفر رفضا لـ«سياسات الترهيب»
> خنفر «الأيام» خاص:
>
وأشاروا إلى أنهم سيواصلون إضرابهم عن التدريس حتى تتحقق كافة مطالبهم المشروعة بعد إن شعروا بالظلم وأصبحوا غير قادرين على توفير لقمة العيش لأسرهم بعد الارتفاع الجنوني للسلع الاستهلاكية.
وقال الأستاذ رائد باجميل مدرس بمدرسة الميثاق للتعليم الأساسي أن "تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية يأتي بعد أن شعر المعلمين بالظلم والتعسف من قبل مدير تربية خنفر الذي يحاول بشتى الطرق كسر الإضراب من خلال التهديد والوعيد".
بدورة قال الأستاذ ناصر صالح مهدي رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالكود إن "المعلمين شعروا بالظلم من مكتب التربية من خلال الإلتفاف لكسر الإضراب بدلا ما تقف معهم من اجل انتزاع كافة مستحقاتهم تهددهم باعتماد المتعاقدين".
نفذ العشرات من المعلمين والمتعاقدين في مدرسة الميثاق للتعليم الاساسي بمنطقة الكود مديرية خنفر صباح أمس الأحد وقفة احتجاجية رفضا لما قالوا إنها "تجاوزات من مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية" وكذا للتنديد بعملية اعتماد المتعاقدين.
ورفع المحتجون العديد من اللافتات التي كتب عليها: "نطالب بحقوقنا وهيكل الأجور و إطلاق العلاوات السنوية" "نطالب بالوقوف أمام تجاوزات مدير تربية خنفر التعسفية لكسر الإضراب وعدم احترامه حقوق ومطالب المعلمين المشروعة"، نكون أو لا نكون كلنا معلمين إن لم تكن معنا لا تقف ضدنا ما ضاع حق وراه مطالب"، "لا خير في أمه لا تخدم مربيها" .
وقال محتجون لـ«الأيام» إن تنفيذهم لهذه الوقفة الاحتجاجية من اجل المطالبة بإقالة مدير مكتب تربية خنفر الذي يحاول كسر الأضراب وعدم و قوفه مع مطالب المعلمين المشروعة التي كفلها الدستور.
وأشاروا إلى أنهم سيواصلون إضرابهم عن التدريس حتى تتحقق كافة مطالبهم المشروعة بعد إن شعروا بالظلم وأصبحوا غير قادرين على توفير لقمة العيش لأسرهم بعد الارتفاع الجنوني للسلع الاستهلاكية.
وأضافوا أن "هناك العديد من المتعاقدين والمتعاقدات يدرسون منذ سنوات طويلة في مدرسة الميثاق لتغطية العجز في المعلمين وعندما أتت احد المنظمات الدولية لمكتب تربية خنفر واعتمدت 150 دولار شهريا لهولا المتعاقدين ولمدة ثلاث سنوات تفاجأ الكثير منهم بإسقاط أسمائهم و إدخال أسماء آخرين من المقربين".
وقال الأستاذ رائد باجميل مدرس بمدرسة الميثاق للتعليم الأساسي أن "تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية يأتي بعد أن شعر المعلمين بالظلم والتعسف من قبل مدير تربية خنفر الذي يحاول بشتى الطرق كسر الإضراب من خلال التهديد والوعيد".
وأضاف "ما زاد الطين بلة أن تربية خنفر تهدد باعتماد المتعاقدين بديلا عن المعلمين الأساسيين لمواصلة التدريس وكسر الإضراب وهولا المتعاقدين تم إسقاط الكثير منهم ممن لا توجد لديهم وساطات بعد إن اعتمد احد المنظمات الدولية مرتبات شهرية لهم لمدة ثلاث سنوات".
بدورة قال الأستاذ ناصر صالح مهدي رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالكود إن "المعلمين شعروا بالظلم من مكتب التربية من خلال الإلتفاف لكسر الإضراب بدلا ما تقف معهم من اجل انتزاع كافة مستحقاتهم تهددهم باعتماد المتعاقدين".
