قالت الناشطة اليمنية ارتفاع القباطي، إن المرأة اليمنية تعيش وضعا كارثيا وتتحمل مسؤوليات ثقيلة في ظل الحرب وتدهور الوضع الاقتصادي والغلاء وانهيار الريال.

وأكدت، خلال كلمتها في المؤتمر الدولي الثاني عشر للمرأة القيادية والريادية الذى تنظمه مؤسسة صناع التغيير ومؤسسة صناع الحكمة في الأردن، أن النساء في اليمن يتحملن فوق طاقتهن ويكافحن من أجل استمرار الأسرة والأبناء رغم حرمانهن من معظم حقوقهن.

وأشادت بدور المرأة اليمنية وتحملها الأعباء في مواجهة ظروف الحرب والحصار ووقوفها في الخطوط الأمامية في مواجهة التغير المناخي وحماية البيئة وتوزيع الغذاء والدواء، معبرة عن الاعتزاز بالعادات والتقاليد الأصيلة وبصلابة المرأة اليمنية أمام كل التحديات في مجتمع ذكوري متسلط.

وقالت: "الأزمة مستمرة ولن تنتهي إلا بإنهاء الحرب والحصار، وعلى جميع أطراف الحرب ومن يدعمهم تقديم التنازلات والعمل بالحكمة من أجل وطن تحمل المزيد من الصعاب والمعاناة وعلى الجميع أن يعي ذلك وآن الأوان أن تفتح صفحة جديدة من التوافق والسلام".

بدوره أشاد د. محمد خليفة، رئيس مؤسسة صناع التغيير، بالجهود التي تبذلها المرأة اليمنية عموما وارتفاع القباطي خصوصا، حيث حملت على عاتقها وعملت بكل جهد وتحملت العديد من المخاطر اثناء أداء مهامها الإنسانية والبيئية وصلت لحد محاولة للقتل والتهديد، وتم تكريمها من قبل إدارة المؤتمر تقديرا لتلك الجهود.