والد طفل للقضاء والنائب العام: أطالبكم بحق ابني المغتصب في ضبط الجاني المفرج عنه

> عدن "الأيام" خاص:

> تقدم والد الطفل المغتصب رامي رائد عبده محمد العامري، من محافظة تعز، عبر "الأيام" بمناشدة لرئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام للجمهورية، سرعة ضبط الجاني المتهم باغتصاب طفله الذي تم الإفراج عنه.

وأوضح في مناشدته أن طفله رامي رائد عبده محمد العامري، البالغ من العمر خمسة أعوام، تم اغتصابه بالمخا بتاريخ 9 ديسمبر 2021م، من قبل المدعو ياسر إسماعيل علي بريق، وعلى إثره تم نقله إلى المستشفى لمعالجته، ونقل قضيته إلى البحث الجنائي وبحسب إفادة تقرير الطبيب الشرعي تبين أنه تعرض للاعتداء الجنسي، موضحاً أن حالة طفله الصحية تتدهور نتيجة الاعتداء عليه بفقدانه لذاكرته وانزلاق في عموده الفقري وأوصى الأطباء لمعالجته بالخارج".

وأضاف: "وأثناء متابعتي بمستشفى المخا بعد اغتصاب ولدي بأسبوع تعرضت من قبل عصابة مسلحة لإطلاق نار بالبنادق وافترشت على الأرض، وتم أخذ بصمتي دون أن أعرف نفسي ووجدت علامة البصمة بيدي ولا أعلم على ماذا تم أخذ بصمتي، أبلغت إدارة أمن المخا لكنهم رفضوا وكررت متابعتي لليوم الثالث حتى أخذ أقوالي المستلم المناوب ماجد المساوي، بحسب مزاجه فتشاجرت معه وتم احتجازي ومعي ابني المغتصب رامي من الصباح إلى الليل بسبب إبلاغي لموضوع البصمة، وتعرضت بعدها بأسبوع لإطلاق النار من قبل شخصين يستقلان دراجة نارية وتلفظوا بتهديدي بقتلي وطالبوني بالتخلي عن قضية طفلي بقولهم (بعد اليوم إذا تتابع بالقضية سنقّرح رأسك)، وتم طردي من المنزل الذي أسكن فيه مع أسرتي من قبل إدارة الأمن، وانتقلت بعدها لمنزل مهجور بالخبت".

وفي ختام مناشدته أكد والد الطفل المغتصب أنه تقدم بعدة شكاوى بخصوص إنصاف قضية طفله في حق الجاني ياسر إسماعيل علي بريق، المفرج عنه، لكن دون فائدة تُذكر، مناشدا رئيس القضاء الأعلى القاضي محسن يحيى طالب أبوبكر، والنائب العام النائب العام للجمهورية القاضي قاهر مصطفى، ضبط الجاني ومن معه رياض سعيد محمد سفيان الراشدي، وفؤاد المشرقي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى