​قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها حررت الأطباء المختطفين ألألماني كريستان غوستلوف، والمكسيكي سندار فرنانديز الذين يعملون لدى منظمة أطباء بلاحدود بعد جهود أمنية بإشراف من وزير الداخلية.

وذكر مركز الإعلام الأمني نقلا عن وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف اليوم بسيئون قوله: إن عملية تحرير المختطفين والوصول للخاطفين جاءت عقب عملية متابعة وتحري واسعة للأجهزة الأمنية تحت إشراف مباشر من وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان.

وأضاف "الشريف" - خلال لقائه قائد فريق إدارة الأزمات بمنظمة أطباء بلا حدود استنيفاني نوبرت - أن وزارة الداخلية حرصت على سلامة المختطفين أثناء تنفيذ عملية تحريرهم، مشددا أن وزارة الداخلية لن تتهاون أو تتساهل مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الوطن أو تعكير الصفو العام للمواطن والمنظمات العاملة في المجال الإنساني.

ونوه الشريف أن العصابة التي قامت بالاختطاف وترويع الأمنيين المسالمين تم ضبطها، ويجري العمل على استكمال الإجراءات لتسليمها للعدالة لتنال الجزاء الرادع.

وأشار إلى أن الوزارة بالشراكة مع تحالف دعم الشرعية رسمت خطة مشتركة لملاحقة العصابات الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون، من خلال دحر أوكارها ومحاربة أفكارها الضالة بالتوعية المجتمعية.

وقال الإعلام الأمني إن المنظمة عبرت عن ارتياحها من تحرير المختطفين وقالت إنهم بصحة جيدة، مشيدة بالتعاون التي قدمته وزارة الداخلية والذي تكلل في إطلاق سراحهم وإدخال الفرحة والسرور على أسرهم وذويهم.

وفي مارس الماضي كانت مصادر حقوقية تحدثت عن اختطاف موظفين أجانب ألالماني كريستان غوستلوف، والمكسيكي سندار فرنانديز يعملون في منظمة "أطباء بلا حدود"، في محافظة حضرموت شرقي البلاد.