​نقص الأدوية يشكل خطر على حياة مرضى الثلاسيميا

> «الأيام» خاص:

>
تسبب نفاذ مخزون الأدوية والمحاليل المخبرية في جمعية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي في اليمن تهديدا كبيرا على حياة الآلاف من المرضى في ظل عدم تلقي العلاجات التي يحتاجونها.

وتستقبل الطبيبة رحمة أحمد في المختبر التابع لجمعية الثلاسيميا، نوعين أو ثلاثة فقط من التحاليل الطبية، رغم أن طلبات التحاليل كثيرة، وذلك بسبب انعدام المحاليل المخبرية.

وتشير الإحصائيات إلى إصابة ما يزيد عن 30 ألف مريض بتكسر الدم الوراثي، يتوزعون في مختلف مناطق اليمن.

وأكد مدير الجمعية اليمنية لمرض الثلاسيميا، جميل الخياطي، امتلاك الجمعية لمركزين رئيسيين في صنعاء والحديدة للاهتمام بهؤلاء المرضى، بسبب غياب أي مراكز حكومية تعنى بهذا المرض.

وشدد الخياطي على أن انعدام الأدوية يهدد حياة الكثير من المرضى، لأنهم يستخدمونها بشكل يومي ومستمر، متحدثًا عن وفاة شابتين في الأيام الماضية جراء ذلك.

وقال: "الجمعية ناشدت الجهات الرسمية والمنظمات، لمساعدتها في تأمين العلاجات اللازمة التي يجري تقديمها للمرضى مجانًا، لكنها لم تلق أي استجابة أو دعم طوال الأشهر الماضية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى