​أطفال اليمن وسوريا وليبيا.. سوء تغذية وألغام وضحايا تهريب

> «الأيام» دوتشيه فيله:

>
أوضاع الأطفال في المنطقة العربية ليست متساوية بين دول تتوفر على مقومات حياة ذات جودة، وأخرى تعاني من الحروب. الوضع يظهر كارثيا في سوريا واليمن وبدرجة أقل ليبيا.

وبمناسبة اليوم العالمي للطفل 20 سبتمبر، للتذكير بوضع الأطفال عبر العالم، ومنهم الأطفال في مناطق الحروب حيث يعاني عدد من الأطفال- بشكل متفاوت- من ظواهر خطيرة تهدد حياتهم.

وليست في هذه المناطق وحدها حيث يعاني الأطفال، ففي غزة مثلاً، دمرت أو تعرّضت العديد من المدارس لأضرار بالغة في النزاع المتقطع، ما كان له "آثار مدمرة" وفق تأكيدات اليونسيف، وفي العراق، ورغم انتهاء النزاع، لا تزال آثاره بادية خصوصاً تأخر التحاق مئات الآلاف من الأطفال بالمدارس التي تعاني وضعا صعبا.

اليمن.. قصف متكرر للمدارس

يشير تقرير لمنظمة أنقذوا الأطفال، صدر هذا العام، إلى أنه منذ بدء الحرب، تم شن 376 غارة جوية على مؤسسات تعليمية في عموم اليمن، ثلثها في محافظة تعز لوحدها. ورغم كل المناشدات بوقف استهداف هذه المنشآت، إلا أنها بقيت تتعرض للقصف، ما أدى إلى مقتل وجرح الكثير من الأطفال والمعلمين وإلحاق أضرار مادية واسعة، ومعاناة المعلمين من انقطاع مستمر لرواتبهم.

ويذكر التقرير بناء على مجموعة حوارات واستطلاعات أعدتها المنظمة في ثمانية محافظات يمنية، أنه بسبب الحرب وهذا الاستهداف، أضحى ما تبقى من المدارس اليمنية يعاني من اكتظاظ غير مسبوق، بلغ 80 تلميذا في القسم الواحد ببعض المدارس، ما يعيق عملية التعليم.

ومن أكبر نتائج القصف، التأثير النفسي السلبي على الأطفال، وكذلك الهدر المدرسي الذي يؤدي كثيراً إلى عمالة الأطفال، وإلى تزويجهم، وكذلك تجنيدهم في الحرب.

وسبق أن حذرت أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة، من معاناة 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن من سوء التغذية الحاد عام 2021.

ويحذر بيان صحفي لمنظمات (الفاو – اليونيسيف- برنامج الأغذية العالمي- منظمة الصحة العالمية)، من تعرض 400 ألف طفل للوفاة بسبب سوء التغذية الحاد الوخيم، خصوصا لارتفاع معدلات الظاهرة في عام 2020.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى