لوجه الله.. إدراك الأمور وتحديدها ضرورة حتمية لإنجاز «أي حاجة»

> «الأيام» خاص

>
"أي حاجة".. أصبحت كلمتين تترددان كثيرًا في حياتنا اليومية، فأصبحت تعبر عن حالة الضيق التي يشعر بها المتفوه بها كرد على أي طلبٍ ما من نوع العصير أو الأكل إلى الرسائل المكتوبة والمعاملات الضرورية.

هاتان الكلمتان لا تنحصران في المعاملات الجادة فقط، بل امتد استخدامهما إلى البيوت، ماذا تريد أن تأكل؟: أي حاجة.

وتنسحب نفس الكلمتين على العديد من مناحي الحياة أيضًا، فأصبحت سفلتة الطرقات "أي حاجة"، وإعادة إعمار المباني المتضررة "أي حاجة" والمسؤولون لا يستطيعون عمل "أي حاجة"، وستهب البلاد برمتها إلى "أي حاجة" إذا لم يتم النظر بجدية في كل ما نقوم به، لكن أطرف موقع سمعنا فيه هاتين الكلمتين هذا الأسبوع، فكان على لسان الوزير الذي أجاب أحد السائلين من موظفي الوزارة عما يجب فعلها فكان رد الوزير المزلزل: "أي حاجة".

لوجه الله.. إدراك الأمور وتحديدها هما ضرورة حتمية لإنجاز "أي حاجة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى