مواطنوا خنفر لـ«الأيام» شوارع منسية ونظافة غائبة

> جعار «الأيام» ماجد أحمد مهدي:

>
اختصر حضور عمال وعاملات النظافة على عدد من الشوارع الرئيسة والمهمة في جعار والذي تمثل واجهة المدينة وكأن بقية الشوارع منسية ولا يوجد بها مواطنين يستحقون الحياة في أجواء نظيفة وخالية من الأمراض.

محمد الكور
محمد الكور
قال المواطن محمد الكور "وضع النظافة في جعار متردي جدا ولا نعرف ماهي الأسباب التي تقع خلف هذا الإهمال واللامبالاة من قبل عمال صندوق النظافة والتحسين، وإذا استمر الوضع فترة أطول سوف تنتشر العديد من الأمراض الخطيرة وسيؤثر ذلك على التجمعات السكانية القريبة من أماكن رمي القمامة".


ناصر محمد سالم
ناصر محمد سالم
وأضاف المواطن ناصر محمد سالم عاقل حارة أبو شملة "اقتصر دور عمال النظافة على عدد من الشوارع والتي لا تتجاوز أصابع اليد، أما باقي الشوارع في جعار زفت في زفت ولا يقوموا بتصفيتها إلا في مواسم الأعياد والمناسبات وكأنهم لا يستلموا على هذا العمل مرتبات وحوافز شهرية من قيادة الصندوق، حتى في معظم الأحيان تصل القمامة إلى آخر الشارع والجميع يتفرج وكأن الأمر لا يعني أحدا رغم أن المبالغ التي يتحصل عليها صندوق النظافة مبالغ طائلة كفيلة بإحداث نهضة تنموية في خنفر كلها وليس في جعار فقط".


سالم فرتوت
سالم فرتوت
وأشار الأديب والتربوي سالم فرتوت كما سمعنا من كبار السن في الماضي بأن جعار نظيفة وكانت سلطات البلدية تقوم بدورها في تنظيف كل الشوارع الرئيسة والفرعية منها، حتى يمنع تجول المواشي فيها، أما الآن الوضع مختلف تماما فالقمامة متكدسة في كل الشوارع الرئيسة والفرعية والحارات وحتى البيارات تسيل في كل مكان، وعلى السلطة المحلية بالمحافظة القيام بدورها في دعم السلطة المحلية بخنفر في القيام بدورها في التنظيف باستمرار لكبر مساحة المدينة وكثافة سكانها إضافة إلى تواجد أعداد كبيرة من الأسر النازحة وهذا سبب في تراكم أطنان من القمامة في الكثير من الأماكن، ولن يتم تنظيف المدينة إلا إذا تواصلت حملات النظافة من قبل قيادة الصندوق باستمرار في كل المدينة ولا يتم حصر الحملات على شارع أو شارعين كون صندوق النظافة يجني إيرادات طائلة كفيلة بإرجاع جعار عروسة.


احمد البغدادي
احمد البغدادي
وعبر المواطن أحمد البغدادي تضاعف دور عمال وعاملات الصندوق مؤخرا وذلك يعود إلى ضعف دور قيادة الصندوق في المحافظة والمديرية في الإشراف والمتابعة في تنفيذ الحملات باستمرار والمحافظة على نظافة المدينة ورفع أطنان القمامة والكداديف من جميع الحارات والأحياء، وخصوصا الشوارع الفرعية التي تضل لأشهر لم يلمسها مكنس، وعبر صحيفة "الأيام" نطالب قيادة السلطة المحلية بالمديرية الضغط على العمال بالتوجه إلى تلك الشوارع المنسية.


سالم سالمين ناصر
سالم سالمين ناصر
وأوضح المواطن سالم سالمين ناصر وضع النظافة في خنفر وخصوصا أحياء جعار صاحبة الكثافة السكانية الكبيرة "لا يسر أحدا ومعظم الأحياء القمامة فيها متكدسة لأشهر لا يقربها عمال النظافة أبدا وذلك يسبب الأمراض والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف ولا يقوموا برفع أكوام الكداديف إلا بعد طلوع الروح".

وأضاف سالمين المنازل القريبة من أماكن رمي القمامة من طول الانتظار تعودوا على تواجد تلك الأكوام من القمامة أمام منازلهم ونأمل من مدير صندوق النظافة والتحسين بالمديرية القيام بدوره في توجيه العمال والعاملات لرفع أكوام الكداديف من الشوارع الفرعية والحارات المنسية التي غابت عن جدول حملات صندوق النظافة والتحسين بالمديرية طوال السنوات الماضية.
جعار.. اختصار النظافة علي الشوارع الرئيسية فقط
جعار.. اختصار النظافة علي الشوارع الرئيسية فقط
اكوام من القمامة امام المنازل في جعار
اكوام من القمامة امام المنازل في جعار

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى