حماية البيئة بلحج: تسرب نفطي من سفينة جانحة قرب مضيق باب المندب

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> كشف مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة في لحج م. فتحي الصعو، أمس الإثنين، عن استمرار تسرب نفطي من سفينة جانحة في البحر منذ العام 2015م في منطقة بالقرب من مضيق باب المندب الاستراتيجي.

وتشير المعلومات إلى أن السفينة كانت محملة بالمشتقات النفطية بالقرب من ساحل الحجاف بمسافة 200 - 300م بمنطقة الكروب بمديرية المضاربة ورأس العارة.

السفينة القرب من ساحل الحجاف برأس العارة
السفينة القرب من ساحل الحجاف برأس العارة

وقال الصعو، في تصريح لـ "الأيام"، إن السفينة تتبع أحد تجار المشتقات النفطية، وحسب بلاغات المواطنين، فقد جنحت في الساحل بسبب الرمال، موضحا فشل العديد من المحاولات لإخراجها برغم عملية شفط المشتقات النفطية من خزاناتها وما تبقى فيها سوى المازوت الطافي في المحرك.

وأضاف المسؤول البيئي أن فريقا من الهيئة وإدارة الترصد البيئي نزل الأسبوع الماضي إلى موقع السفينة، واطلع على وضعها والأضرار البيئية التي أصابت الساحل جراء السفينة الجانحة منذ 8 أعوام.

نزول فريق من الهيئة وإدارة الترصد البيئي لموقع السفينة
نزول فريق من الهيئة وإدارة الترصد البيئي لموقع السفينة

وأشار إلى مخاوف من توسع رقعة التسرب النفطي في المنطقة بما تبقى من المشتقات النفطية في السفينة لعدم الصيانة وتعرضها للعوامل الطبيعية منذ جنوحها في العام 2015.

وقال الصعو إن فرع الهيئة يعمل حاليا على إعداد تقرير متكامل حول موضوع السفينة الجانحة ورفعه للجهات المختصة بالهيئة العامة لحماية البيئة لمخاطبته الجهات المعنية في الشؤون البحرية لإخراج السفينة الجانحة من المنطقة حتى يتمكن الصيادون من مزاولة عملهم دون وجود أضرار خوفا من عمليات نهب وسلب السفينة وما تترتب عليها من أضرار بيئية للحياة البحرية في المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى