عبد سيلان .. فنان لحجي تجاهله الكثيرون في مرضه

> هشام عطيري

>
رغم كبر سنه الذي وصل إلى 72 عام، إلا أنه لازال مستمر في عطائه وبحثه عن الجديد في تراث القمندان لتقديمه للجمهور إنه فنان الزمن الجميل عبد سالم سيلان من قرية طهرور بمديرية تبن لحج، حيث يعد من أسرة فنية عريقة تميزت بأداء التراث اللحجي الأصيل.

مشوار الفنان عبد سيلان «46 عام» في مجال الفن تميز عن غيره من الفنانين بأداء أغاني الدان اللحجي بدأ مساره الفني كورس مع فرقة الفلاح في العام 64م، ليكتشفه الفنان هادي سعد شميله كصوت منفرد، وفي عام 74 بدأ بالظهور على الجمهور في لحج في مسرح العروبة بتقديم أغنيتين جديدتين للقمندان لم تغنى من قبل استلمها من محمد سعد الصنعاني. 

يقول الفنان سيلان إنه يحب البحث عن كل جديد وخاصة تراث القمندان وبالذات الأغاني التي لم تغنى من قبل ويريد أن يتميز عن الآخرين من الفنانين.


ورغم ظروفه الصحية إلا أن الفنان عبد سيلان لازال مهتم بتجميع الأعمال الفنية الجديدة ولديه ما يقارب 45 عمل فني جديد يتمنى توثيقه.

كغيره من فناني الزمن الجميل رغم ما قدمه طوال مشوار حياته الفنية لم يلقى الاهتمام من قبل الجهات المختصة ويعاني من أعراض صحية ولديه العديد من التقارير الطبية التي تستدعى علاجه نظير ما قدمه من خدمة للفن اللحجي فمثل هؤلاء الفنانين يحتاج أن تتبنى تلك الجهات الاهتمام بهم ورعايتهم من خلال إنشاء صندوق لدعمهم خلال ما تبقى من مشوار حياتهم ليعيشوا حياة كريمة.

يشير الفنان عبد سيلان أن معاناته مع المرض مستمرة منذ فترة طويلة حيث أدى غلاء المعيشة وضآلة راتبه التقاعدي للامتناع عن شراء الدواء.

يتمنى سيلان من الجهات المختصة مساعدته وتقدير ما قدمه خلال مشوار حياته الفنية ومعاناته هو وكثير من الفنانين بالاهتمام بهم ومساعدتهم إضافة إلى توثيق أعماله الفنية مطالبا بلفتة لمن قدموا وخدموا الفن، فهناك معاناة للكثير منهم الفنان عبد سيلان نتيجة عدم الاهتمام بالفن وصحة الفنانين من قبل الجهات الحكومية المختصة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى