البحسني: لحضرموت دور مهم ومحوري في أي مشروع سياسي باليمن
البحسني: لحضرموت دور مهم ومحوري في أي مشروع سياسي باليمن
> المكلا «الأيام» خاص:
> بحث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، أمس بالعاصمة السعودية الرياض، مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنج، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية.
ونوّه النائب البحسني، بالعلاقة التي تربط بلادنا بجمهورية الصين، وأهمية تعزيزها وتطويرها، مثمنًا المواقف الصينية الداعمة للمجلس الرئاسي وللحكومة الشرعية في المحافل الدولية كافة، ومساعيها في إحلال السلام وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الصينية، التزام بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، لإحلال السلام في اليمن والحفاظ على أراضيه، والعمل على تقديم كافة أشكال المساعدة لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
وفي موضوع آخر أطلع البحسني على سير التحضيرات والتجهيزات النهائية لإنعقاد اللقاء الموسّع لقبائل الحموم في منتصف الشهر الجاري بمنطقة عين ون في أرياف مدينة الشحر، خلال اتصالات هاتفية أجراها بعدد من مقادمة ومشايخ القبائل.
وأشاد البحسني بدور القبائل في معركة تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية في الرابع والعشرين من أبريل 2016، واستمرار جهودهم ومساعيهم في تطبيع الأوضاع وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في مدن الساحل.
واستمع من مقادمة ومشايخ القبائل، إلى أهداف اللقاء الموسّع الذي يتم التحضير له، والذي يأتي تزامنًا مع رفض جماعة الحوثي لتمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وتأكيد قبائل الحموم على دعم خطوات مجلس القيادة لإحلال سلام عادل وشامل لكل اليمنيين.
وأكد على أهمية التفاف المكونات القبلية خلف المجلس الرئاسي، لإسناده في معركته المصيرية ضد جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، معبرًا عن دعمه للمقترحات التي تخدم محافظة حضرموت والوطن أجمع، وأبدى استعداده بنقل كافة الآراء والمطالب التي ستخرج عن اللقاء الموسع لقبائل الحموم إلى مجلس القيادة الرئاسي.
وجدد البحسني حرص مجلس القيادة الرئاسي على دعم اللقاءات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتسهم في تعزيز دور المجلس الرئاسي، من خلال دعم القرارات المتخذة للتوصل إلى حل ينهي الأزمة في البلاد، حاثًا على ضرورة أن يتكاتف الجميع لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في كافة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية والتنموية.
وتطرق اللقاء، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأبرز التطورات على الساحة اليمنية، وفي مقدمتها رفض ميليشيات الحوثي لتمديد الهدنة الأممية، واستئناف خروقاتها في جبهات القتال وتصعيدها العسكري، في تعنّت ورفض واضح لكافة مبادرات السلام، في ظل الالتزام التام من قبل المجلس الرئاسي والحكومة الشرعية لإنجاح الجهود الأممية بشأن تمديد الهدنة الإنسانية، كما جرى استعراض دور حضرموت وإرثها التاريخي وحكمة أبنائها وانفتاحهم لكافة الشعوب من خلال أعمال التجارة، والتأكيد على أهمية حضرموت لأي مشروع سياسي في اليمن.
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي البحسني مع القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية
ونوّه النائب البحسني، بالعلاقة التي تربط بلادنا بجمهورية الصين، وأهمية تعزيزها وتطويرها، مثمنًا المواقف الصينية الداعمة للمجلس الرئاسي وللحكومة الشرعية في المحافل الدولية كافة، ومساعيها في إحلال السلام وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببت بها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الصينية، التزام بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، لإحلال السلام في اليمن والحفاظ على أراضيه، والعمل على تقديم كافة أشكال المساعدة لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني.
وفي موضوع آخر أطلع البحسني على سير التحضيرات والتجهيزات النهائية لإنعقاد اللقاء الموسّع لقبائل الحموم في منتصف الشهر الجاري بمنطقة عين ون في أرياف مدينة الشحر، خلال اتصالات هاتفية أجراها بعدد من مقادمة ومشايخ القبائل.
وأشاد البحسني بدور القبائل في معركة تحرير ساحل حضرموت من التنظيمات الإرهابية في الرابع والعشرين من أبريل 2016، واستمرار جهودهم ومساعيهم في تطبيع الأوضاع وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في مدن الساحل.
واستمع من مقادمة ومشايخ القبائل، إلى أهداف اللقاء الموسّع الذي يتم التحضير له، والذي يأتي تزامنًا مع رفض جماعة الحوثي لتمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، وتأكيد قبائل الحموم على دعم خطوات مجلس القيادة لإحلال سلام عادل وشامل لكل اليمنيين.
وأكد على أهمية التفاف المكونات القبلية خلف المجلس الرئاسي، لإسناده في معركته المصيرية ضد جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، معبرًا عن دعمه للمقترحات التي تخدم محافظة حضرموت والوطن أجمع، وأبدى استعداده بنقل كافة الآراء والمطالب التي ستخرج عن اللقاء الموسع لقبائل الحموم إلى مجلس القيادة الرئاسي.
وجدد البحسني حرص مجلس القيادة الرئاسي على دعم اللقاءات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتسهم في تعزيز دور المجلس الرئاسي، من خلال دعم القرارات المتخذة للتوصل إلى حل ينهي الأزمة في البلاد، حاثًا على ضرورة أن يتكاتف الجميع لدعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية في كافة الإصلاحات الاقتصادية والخدمية والتنموية.
