​مدير مكتب شؤون العمل لـ"الأيام": نحلّ مشاكل عُمال القطاع الخاص تحت شعار «لا ضرر ولاضرار»

> عدن «الأيام» خاص:

>
أفاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، د. محمد حمود قاسم، بأنه منذُ تولّيه مهام إدارة المكتب في شهر يونيو الماضي 2022م، بقرار من مُحافظ عدن أحمد حامد لملس، بذل المكتب جهودا كبيرة لتسيير الأعمال والمهام، حيث قطعنا شوطا كبيرا في تنفيذ البرامج والخُطط الخاصة بالوزارة، وفقا للوائح والنُّظم والقوانين، واجتمعنا مع جميع مُوظفي ومسؤولي الإدارات، وتلمَّسنا همومهم، أعمال المكتب مُتشعبة وجسيمة ومُوزعة بين مكتب الشؤون الاجتماعية من جهة ومكتب العمل من جهة أخرى، الأمر الذي أعطى تشعُّبا واتساعا في مجال عملنا، لكن والحمدلله نُحاول قدر الإمكان أن نتجاوز كل الصعوبات.

وفي تصريح قصير خصّ به "الأيام" يقول: لدينا إدارات عديدة في قطاع العمل مثل، إدارة التشغيل والاستثمار والسلامة المهنية والرقابة والتفتيش، وهناك إدارات في قطاع الرعاية مثل، الدفاع الاجتماعي، وغيرها مثل إدارة التخطيط والإحصاء، ناهيكم عن إدارة الجمعيات والاتحادات، التي تعتبر العمود الفقري للمكتب، ولدينا أيضا إدارة مُنازعات العمل، ونسعى جاهدين في هذه الإدارة لحل مشاكل عُمال القطاع الخاص للحصول على حقوقهم من الشركات الخاصة وأرباب العمل، تحت شعار "لا ضَرر ولا ضِرار"، وقُمنا بتفعيل هذه الإدارة، بحيث تُحاول التوفيق وإرضاء كل الأطراف، قبل الذهاب إلى المحكمة العُمالية، في الحقيقة جميعنا يعمل بتكاتف وجهد لإنجاح مهامنا.

وأشار إلى أن الكهرباء همٌّ عام، وللأسف الشديد نحن لا نمتلك لا طاقة شمسية ولا مُولدا كهربائيا، لذا عندما تنطفئ الكهرباء تتوقف الكمبيوترات والطابعات، وتتعطل كافة الأعمال في مكتب الوزارة، وقد بذلنا جهودا ذاتية في امتلاك وشراء بطاريات لبعض المكاتب، ونتمنى أن نُنجز مشروع الطاقة في المستقبل القريب إن شاء الله.

وحول سؤال عن الميزانية التشغيلية، ودور المنظمات في دعم المكتب، أجاب د. محمد قائلا: فعلا نحن نعاني من ضعف الميزانية التشغيلية، أما المنظمات وبالرغم من أنها تأخذ تسهيلاتها وتستخرج تراخيصها من مكتبنا، إلا أنها في الأخير تُعتبر جهات مجتمع مدني، لا نستطيع أن نفرض عليها أي شيء، وخصوصا في موضوع دعم المكتب، نحاول أن نُوجّه جهودها ونشاطاتها وأعمالها الإنسانية لخدمة المجتمع وفي جانب الرعاية الاجتماعية، نحن نُخاطب الدولة لتقديم الدعم، بحُكم أننا مرفق حكومي، وبحسب القانون.

واختتم قائلا: اعتز بعلاقتي الشخصية الطيبة مع محافظ عدن، وكذا مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، د. محمد سعيد الزعوري، وأحييهما على الجهود التي يبذلانها في إنجاح أعمالنا، ومؤازرتنا أولا بأول لتطوير أداء المكتب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى