علي ناصر: مجموعة السلام العربي لن تكون إلا عونا للجامعة العربية

> القاهرة "الأيام" خاص

>
  • مجموعة السلام العربي تعقد اجتماعها التأسيسي في مقر الجامعة العربية
عقدت مجموعة السلام العربي اليوم اجتماعها التأسيسي في مقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة، وناقش الاجتماع العديد من المواضيع التي تعمل عليها "مجموعة السلام العربي" بالتواصل مع أطراف الصراعات والنزاعات الداخلية والبينية في الدول العربية منها اليمن، وسوريا، وليبيا، والصومال.
وخلال الاجتماع القى الرئيس علي ناصر محمد كلمة جاء فيه:

"يسعدني أن أرحب في مستهل كلمتي هذه بسعادة السفير المستشار حسام زكي ممثل السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في بيتنا جميعا (بيت العرب) الذي يحتضن اجتماع مجموعة السلام العربي التي حرصت أن تعقد اجتماعها التأسيسي في مقر الجامعة، ونشكره من أعماق قلوبنا على حرصه المشاركة في اشهار مجموعة السلام العربي من بيت العرب في القاهرة.
كما يسعدني الترحيب بالسادة السفراء مندوبي الدول العربية لدى الجامعة ..
وبالسيدات والسادة أعضاء مجموعة السلام العربي ..

السيدات والسادة
لا يخفى عليكم الاسباب التي دعت إلى التفكير في إنشاء مجموعة عربية للسلام في هذا الوقت بالذات حيث مرت ولاتزال العديد من الدول العربية بموجة غير مسبوقة من الصراعات والنزاعات الداخلية والبينية لعل أكبر مثال لها اليوم اليمن، وسوريا، وليبيا، والصومال، وقبل ذلك لبنان والسودان والعراق، وهي حروب وصراعات تستنزف مقدرات الامة العربية البشرية والمادية والعسكرية ويجعلها فريسة للفقر والجهل والتخلف، والانشغال بنفسها عن التنمية التي تحتاجها شعوبنا وعن الأعداء الحقيقيين. وعن القضية الفلسطينية.

السيدات والسادة
لم تنتظر المجموعة حتى يتم الاعلان عنها، بل بادرت
بالتواصل مع العديد من أطراف الصراع في العديد من مناطق الصراع والحروب في الوطن العربي، وخاصة في اليمن وليبيا وفلسطين بالاتصال بأطراف المعادلات الوطنية داعية إياهم إلى وقف الحروب والاحتكام إلى لغة الحوار في حل خلافاتها بالطرق السلمية. وبإطلاق مبادرات السلام  والتواصل مع المبعوثين الامميين.

ونحن هنا نستمد قوة المثل من جامعة الدول العربية التي كانت سباقة في حل النزاعات العربية، والمبادرة إلى إصلاح ذات البين بين العديد من الدول العربية ونذكر على سبيل المثال وساطة الجامعة بين شمال اليمن وجنوبه في حربي 1972 و1979، وكذلك النزاع بين الكويت والعراق ، وفي السودان.
إن مجموعة السلام العربي التي تدشن اجتماعها التاسيسي اليوم من بيت العرب لن تكون إلا عونا للجامعة العربية في كل ما من شانه تحقيق السلام في الوطن العربي ونبذ الحروب بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة . ونطالب قادة الدول العربية ان يدعموا رسالة الجامعة العربية بكل انواع الدعم لتحقيق التضامن العربي .

السيدات والسادة
وبهذه المناسبة، فإننا نتوجه بالشكر الجزيل إلى حكومة المملكة الاردنية الهاشمية لمبادرتها في تسجيل مجموعة السلام العربي لديها ..ولايفوتني هنا أن اسدي جزيل الشكر لمعالي الوزير المهندس سمير حباشنة المنسق العام لمجموعة السلام العربي وجهوده الحثيثة في تنسيق اعمال المجموعة ومتابعة انشطتها مذ كانت فكرة إلى أن أصبحت اليوم واقعا وحقيقة ، والشكر موصول إلى كل الأخوة والاخوات أعضاء المجموعة الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع العربي القومي للسلام.

وباالتاكيد فان د. أكرم  عبد اللطيف يستحق منا كل الشكر والتقدير  علي الخدمات التي تم تقديمها عبر مكتبه في عمان طوال اربع سنوات منذ أن كانت المجموعه مجرد فكره وعلى دعمه السخي  والشكر كذلك للسيده نجلاء الحمد مدير مكتبه التي بذلت الكثير من العمل والجهد ،،نشكرها على صبرها وتحملها ودقتها في متابعة شؤون المجموعة الإدارية والفنية ، بما في ذلك هذا الاجتماع .كما نشكر الشيخ قصي اللويس على تبرعه لدعم اجتماع مجموعة السلام العربي.

في الختام نتمنى لاجتماعنا هذا التوفيق والنجاح ،، فامتنا العربية تتطلع إلى مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام والحوار،  ومبادئ التسامح والمواطنة المتكافئة وتعزيز الحفاظ على حق الإنسان في الحياة وفي إنجاز تنمية مستدامة وفي حماية الدولة الوطتية والامن القومي العربي من المخاطر ..وكلها من الأهداف العظيمة لمجموعة السلام العربي. 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى