المشاط :لا استقرار للمنطقة بدون الحفاظ على وحدة اليمن

> «الأيام» استماع:

> هدد مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة حاكمة في الشمال) بمقاومة مشروع تفتيت اليمن ولوح بمواجهة الجنوبيين في استعادت دولتهم السابقة داعيا في الوقت نفسه إلى الانحياز المطلق للشعب واليمن الواحد والموحّد.
المشاط في خطاب بمناسبة ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة أمس الأول هدد بمواجهة من سماهم بالساعين إلى تقسيم اليمن بالتخلي عن هذه الأحلام البغيضة حد تعبيره.
وقال:"إن اليمن لن يستقر إلا واحدا موحّدا، وكذلك مصالح اليمن والمنطقة تقتضي الحفاظ عليه موحّدا، وبدون ذلك سيكون الجميع في خطر".

وأشار بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر إلى أن "أهم الواجبات اليوم النظر إلى هذه الذكرى كمحطة على درجة عالية من الأهمية في إثراء التجارب وتجليات الحقائق، ومراجعة وتقييم الأشخاص والمواقف على أساس من الانسجام التام مع نضالات وتضحيات الشعب اليمني في سبيل حريته واستقلاله منذ ما قبل وبعد الرابع عشر من أكتوبر، وصولا إلى الحادي والعشرين من سبتمبر".

وقال: "وفي هذا السياق، أيضا أدعو كل خصومنا المحليين إلى استكشاف تناقضهم الصارخ مع ثورة الرابع عشر من أكتوبر، واستشعار غربتهم الموحشة عنها وعن أهدافها وكل مقتضياتها القيمية والعملية".
وأضاف: "إنني أنصح بالعودة إلى جادة الصواب ومغادرة مواقع الانطواء تحت قيادة الخارج المعتدي، وأدعو إلى التعاطي مع هذه الذكرى كفرصة للمراجعة وتصحيح المواقف، فالوطن -لاشك- يتسع لكل من يؤمن بسيادته واستقلاله، ومن آمن بذلك وتخلى عن الانحياز للخارج ضد الداخل كان له ما لنا وعليه ما علينا".

وحذر المشاط من يستقون بالخارج ضد بلدهم إلى التخلي عن هذا الاستقواء ما لم فعليهم أن ينتظروا يوما يشبه يوم من سبقه من أدوات وعملاء المستعمر البريطاني".
كما دعا دول التحالف العربي إلى الاستجابة العاجلة لمطالب صنعاء المحقة والعادلة حسب وصفه، التي قال إنها سيكون لها أثر إيجابي كبير في المساعدة على العبور نحو السلام، وإنهاء ما وصفه بالحرب العدوانية، ومعالجة كل ملفاتها المتعددة، في إشارة للشروط التي وضعتها صنعاء للقبول بتجديد الهدنة تحت رعاية الأمم المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى