مسؤولة أممية: لا يمكن للمانحين الإنسانيين التخلي عن اليمن

> نيويورك/ عدن «الأيام» خاص:

> قالت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في بيان مقتضب، إن الحرب بين صنعاء وعدن والحلفاء الدوليين تسببت بتدمير وتضرر أكثر من ألفين وتسعمائة مدرسة في اليمن، جراء تبادل القصف واستخدام المنشآت الحكومية كمعسكرات وثكنات عسكرية للحرب المشتعلة منذُ ثماني سنوات.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن بعض المدارس في اليمن استُخدمت لأغراض غير تعليمية ومنها استخدمت كسجون وملاجئ للنازحين في أغلب مدن البلاد.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إن ما يزيد عن مليوني طفل في سن التعليم منقطعون حاليا عن الدراسة في اليمن، مشيرة إلى أن قطاع التعليم في اليمن يعيش أزمة حادة.
وتعيش اليمن أوضاعا بالغة التعقيد على المستوى الأمني والتعليمي والصحي والمعيشي في ظل محاولات الأمم المتحدة لخلق سلام دائم وإنهاء الحرب المستعرة بين جماعة الحوثي المسنودة من إيران والحكومة المعترف بها والمسنودة من التحالف الذي تقوده السعودية.

من جانب أخر حذرت مسؤولة أممية من أن ملايين اليمنيين سيواجهون خطر الموت جوعا إذا لم يلتزم المانحين بتوفير المزيد من الأموال اللازمة لأعمال الإغاثة الطارئة.
وشددت جويس مسويا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة الطارئة، اليوم، على ضرورة تكثيف المساعدة الإنسانية لحماية ملايين الأشخاص المستضعفين في اليمن من خطر المجاعة الذي يتهددهم.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن جويس أكدت في ختام زيارة استغرقت 9 أيام لليمن، على ضرورة تكثيف المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة في البلاد وحماية حياة الملايين من الأشخاص المستضعفين، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت: "بدون الالتزام المستمر من الجهات المانحة، سيعاني ملايين الأشخاص من الجوع وستتعرض حياة الملايين من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية للخطر في اليمن، مشيرة إلى أن الوقت حرج في اليمن ولا يمكن للمانحين الإنسانيين أن يتخلوا عنها الآن".

ودعت المسؤولة الأممية إلى العمل من أجل تجديد وتوسيع الهدنة، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية المتدهورة، مضيفةً: "على الرغم من التقدم المهم الذي تم إحرازه منذ بدء الهدنة، لا تزال هناك احتياجات إنسانية هائلة في اليمن".
وزارت المسؤولة الأممية كل من عدن ومأرب وصنعاء والحديدة، والتقت بالنازحين والمتضررين من النزاع الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، كما التقت عددا من المسؤولين اليمنيين وشركاء الإغاثة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى