وزارة الداخلية: الانقلاب تسبب بتراجع قدرات اليمن في مواجهة تهريب المخدرات

> مدريد «الأيام» سبأ:

>
شاركت الجمهورية اليمنية في مؤتمر تعزيز التعاون الدولي لمكافحة تهريب المخدرات والإتجار بالبشر المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، والذي تنظمه على مدي ثلاثة أيام أكاديمية الشرطة الإسبانية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بوفد ترأسه وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد بن عبود الشريف.

وأكد وكيل أول وزارة الداخلية في كلمة بلادنا التي ألقاها في المؤتمر، أن مكافحة تهريب المخدرات والإتجار بالبشر تتطلب تعاون وتظافر جهود الدول خاصة تلك الدول التي تمتلك إمكانيات مادية وتقنية ومعرفية مع إيلاء الدول بطيئة النمو أو تلك الدول التي تشهد صراعات اهتماما أكبر في المكافحة.

وأشار إلى أن الجمهورية اليمنية تعيش منذ الانقلاب المشؤوم في 21 سبتمبر 2014م وسيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية على كل إمكانيات مؤسسات الدولة الرسمية أضر في التراجع في مكافحة آفة المخدرات، مبيناً أن المليشيات الحوثية ومن خلفها إيران جعلت من المخدرات مصدراً رئيسياً في تمويل حربها على أبناء الشعب اليمني، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية بالمحافظات المحررة تمكنت من ضبط العديد من أنواع المخدرات التي كانت غالباً متجهة لمليشيات الحوثي وتستخدمها كنوع من سلاحها لتزويد مقاتليها الذين يقاتلون تحت تأثير هذا المخدر.

ونوه بأن بلادنا قطعت شوطاً كبيراً قبل الانقلاب بالتعاون مع المملكة العربية السعودية في توفير أجهزة الفحص والتدريب والتأهيل، إلى جانب جهود المنظمات الأممية المختصة في مجال مكافحة تهريب المخدرات والإتجار بالبشر، مشدداً على ضرورة الوقوف إلى جانب اليمن خاصة وأن دولة إيران تقوم بالدعم المباشر بتهريب المخدرات والأسلحة لجماعة الحوثي، مستشهداً بضبط العديد من السفن في المياه الدولية في المحيط الهندي والبحر العربي، مثمناً دور التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة في إعداد برامج مكافحة تهريب المخدرات سواء ماديا أو فنيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى