لوجه لله.. كفى عبثا بالتعليم كفى تخريبا لعدن؟

> "الأيام" خاص

>
هناك من يعمل على تعطيل العملية التعليمية في عدن بشكل علني دون احتساب لأهمية المرحلة، وللآن لم نلمس تقييما صريحا يعالج المنظومة التربوية المترهلة سواء لأسباب عامة، أو معينة تلعب بأوتارها السياسة، وضعف المسؤولية وغياب الضمائر والأخلاق.

هناك من يدفع الناس إلى التشكيك بقدرات المعلم وبالخصوص الذي تعج به المدارس الحكومية في عدن التي أشرقت منها في فترة زمنية ليست ببعيدة أجيال كثيرة عرف منهم العباقرة والعلماء.

صدر هذا الأسبوع عن مكتب التربية والتعليم بعدن تعميم بإلغاء الامتحانات الفصلية للفصل الدراسي الأول للعام الجاري للمراحل الابتدائية والأساسية والثانوية، وتم الاكتفاء بتقييم المحصلة العلمية للاختبارات الشهرية. تذرع المسؤولون عن القرار لتأخر الدراسة نتيجة إضراب المعلمين، بل طالبهم بتقسيم ما تبقى من الوقت وتعديل الخطط الدراسية.

من المؤسف اليوم رؤية مدينة عدن تغرد خارج السرب التعليمي وتطويره، وفي الوقت نفسه لا نرى تحركا مسؤولا لقيادة وزارة التربية إزاء هذا الاستهداف التخريبي للأجيال.

لوجه لله.. كفى عبثا بالتعليم، كفى تخريبا لعدن، فمتى تقيمون دولة ترعى مصالح شعبها وليس المصالح الشخصية للمسؤولين؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى