الموسيقار العراقي رعد خلف: الموسيقى في اليمن لها ألواناً بديعة بحرية وصحراوية

> «الأيام» غرفة الأخبار :

>
​كما باقي الفنون الإبداعية، تتجلى البيئة في الموسيقى، معبرة عنها بشكل مرمز، فيأتي اللحن ليعكس تفاصيل الطبيعة والصور والهوية الثقافية بطريقة مؤثرة في النفس، تعلو في كثير من الأحيان فوق مسألة الفهم.

عن مكانة الموسيقى التصويرية والدور الذي لعبته مؤخراً في نجاح الأعمال الدرامية، وعن علاقة الأيديولوجيا بالموسيقى، جاء هذا الحوار التى أجرته" القدس العربي" مع الموسيقار العراقي رعد خلف، المقيم في دمشق منذ منتصف الثمانينيات.
وجاء في الحوار سؤال عن أداء الموسيقى في الخليج واليمن..

□ يُقال إن «الموسيقى العراقية» هي أساس الموسيقى في العالم، ما رأيك بهذا القول؟ وما مدى صحته؟
■ لا يمكن القول إن الموسيقى العراقية هي أساس الموسيقى في العالم فهذا مصطلح خاطئ، لكن البعض يتعامل مع مورثه نوعاً ما بحالة «شوفونية». بالنسبة لي، كل الأماكن تُكمل بعضها بعضا في هذا الشرق؛ تركيا، إيران، العراق، سوريا، ومصر من ناحية المقامات والأداء، ومن ناحية الآلات الموسيقية. والشيء الأجمل أن تجد منطقة اسمها (الخليج) وهي المنطقة الممتدة من البصرة في العراق إلى عُمان، وصولاً إلى اليمن والسعودية، التي تجد فيها ألواناً موسيقية بديعة ومتنوعة، وهي ألوان جميلة جداً، بحرية وصحراوية.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى