ضغوط على سائقو الشاحنات بأبين لإجبارهم دفع جبايات 100 ألف ريال

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

>
​يواصل سائقو الشاحنات والقاطرات بمحافظة أبين إضرابهم الذي دخل أسبوعه الرابع تنديدا بالجبايات والابتزاز الذي يتعرضون له في النقاط الأمنية والعسكرية خط (شقرة- زنجبار -دوفس- العلم -عدن)، على الرغم من استخدام القوة والتهديد وإطلاق الرصاص لإجبارهم على رفع الإضراب.

وقال عدد من السائقين المضربين لـ "الأيام" أمس، إنهم سيواصلون إضرابهم المفتوح احتجاجا على الجبايات الغير قانونية وأن كل التهديدات التي واجهونها خلال الأسبوع الماضي لن ترهبهم وسيواصلون إضرابهم حتى تستجيب السلطات لكافة مطالبهم.

وذكر عدد من السائقين لـ "الأيام" أن ضغوطا مارستها بعض الشخصيات الاجتماعية والشيوخ والأعيان لإقناعهم بتعليق الإضراب تضمنت تخفيض الجبايات من 700 ألف ريال إلى 100 ريال يدفعها كل سائق شاحنة أو قاطرة أثناء عبوره بمحافظة أبين.

 وأكدوا رفضهم المطلق على دفع أي مبالغ غير قانونية وأن إلزامهم بدفع أي مبالغ يعد سابقة خطيرة ستحيل النقاط الأمنية التي مهمتها حماية وتأمين الطرقات إلى نقاط جمركية في كل المحافظات التي يمرون فيها وستقود في المحصلة إلى مضاعفة أسعار السلع والمنتجات والتي يتكبدها المواطن.
وكان سائقو الشاحنات أعلنوا إضرابا مفتوحا بسبب إرغامهم على دفع جبايات غير قانونية في النقاط الأمنية والعسكرية تصل إلى 700 ألف عن كل شاحنة وقاطرة. 

وفي الوقت الذي وجه فيه اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي قبل أيام بوقف كافة أشكال الجبايات، قال سائقون إن السلطة المحلية بمحافظة أبين تعاملت معهم باستخفاف ولم تلتفت لمطالبهم بوضع حد للجبايات غير القانونية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى