الهبة: قوى الداخل والخارج تنظر لحضرموت «نظرة أطماع»

> الشحر «الأيام» خاص:

>
  • دعوة للمجلس الرئاسي إلى ترحيل المنطقة العسكرية الأولى
> قال قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن الجابري، إن جميع القوى في الداخل والخارج تنظر إلى حضرموت نظرة أطماع، وأن مساعي بعض الأطراف لإثارة الفتن والشغب تأتي بغرض التفريق بين أبناء وقبائل حضرموت وتشتيتهم وضياع كلمتهم.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته أمس اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) مع نخبة من الأكاديميين والشخصيات القبلية والاجتماعية في مديرية الشحر بمحافظة حضرموت.

وأضاف الشيخ الجابري، "الجريمة الإرهابية التي طالت ميناء الضبة تعد انتهاكا كبيرا لحضرموت وأمنها وثرواتها ومنشآتها ويدل على حقد دفين من جماعة الحوثي وحلفائه".

وتابع، "حضرموت هي حزبنا الوحيد، وعلى جميع الشرائح والمكونات والقبائل والأكاديميين والمثقفين أن يكونوا صفا واحدا ويدا واحدة".

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ودعا الجابري إلى "إعادة تشغيل ميناء الشحر ليعود بفائدة على مواطني المديرية والمحافظة بأكملها، مؤكدا أن لا مجاملة على حساب حقوق ومطالب أبناء حضرموت"، وجدد دعوته إلى قيادة المجلس الرئاسي لإصدار قرار بترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى على الفور من وادي حضرموت.

من جانبه، أشار رئيس اتحاد الأدباء والكتاب بمحافظة حضرموت عمر باخريص إلى أن اللقاء يأتي لأجل حضرموت وحقوقها المشروعة التي قامت الهبة من أجلها لانتزاع ما يمكن انتزاعه من استحقاقات أبناء حضرموت.

بدوره، قال عضو لجنة لقاء حضرموت العام (حرو) الناطق الرسمي باسم الهبة الحضرمية الثانية، "قد حان الوقت لرص الصفوف لأجل انتزاع الحقوق المسلوبة خلال الثلاثين سنة الماضية من قبل قوى النهب والفيد"، مطالبا أبناء حضرموت بمساندة قيادة الهبة، ورسم رؤية مستقبلية بإقليم مستقل بكل حقوقه في إطار الدولة الجنوبية، والضغط على القيادة السياسية وصناع القرار لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت.

الجدير بالذكر أن اللقاء يأتي ضمن الجهود الحثيثة واللقاءات التي تعقدها قيادة الهبة الحضرمية الثانية مع كل شرائح ومكونات المجتمع الحضرمي من أجل تقوية اللحمة الحضرمية وتوحيد الصفوف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى