خبير أممي: تدهور النظام الغذائي العالمي يهدد الملايين بالفقر والجوع

> باريس «الأيام» وكالات:

> قالت وكالات عالمية، اليوم السبت، إن الحرب والكوارث المناخية والجائحة، تُهدّد النظام الغذائي العالمي، وتدفع بملايين الأشخاص إلى حافة الجوع والفقر، ويُحذر خبراء من أن ما يحدث قد يكون البداية فقط.

وذكرت أن المؤتمر الـ27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) الذي يُعقد مطلع نوفمبر في شرم الشيخ في مصر، سيتناول هذه القضايا، في حين أن تضرب فيضانات وموجات جفاف وحر المحاصيل من أوروبا إلى آسيا، وتهدد القرن الإفريقي بالمجاعة.

ونبّه الخبير في مجموعة "إي بي إي إس-فود" العاملة مع منظمات مزارعين في إفريقيا والعالم، بأن "إذا لم نتحرك الآن، فإن ما نشهده قد يكون بمثابة عينة فقط مما سيحصل".

وعلى المدى البعيد والقريب، يمكن أن نشهد انخفاضاً في المحاصيل وارتفاعاً في حرارة المحيطات وتحولات موسمية بالنسبة إلى تلقيح النباتات أو حرارة مرتفعة بالنسبة إلى العاملين في الزراعة، وفق الخبير.

ويمكن أن تُسبب الفيضانات "دماراً مفاجئاً لسبل العيش والبنى التحتية"، وفق رايتشل بزنر كير الأستاذة في "جامعة كورنيل" الأميركية.

هذه الأزمات قد تؤدي إلى قيود على التصدير كتلك التي فرضتها الهند هذا العام عندما دمّرت موجات حر محاصيل القمح لديها.

ويُشكل المال أحد الحلول، خصوصاً بالنسبة إلى صغار المزارعين الذين يواجهون تغيّر المناخ وانعدام الأمن الغذائي، وفق كلير ماكونيل من مركز "إي 3 جي" للأبحاث.

ويُشكل الإنتاج الغذائي مصدراً مهماً للانبعاثات، وبالتالي مساهماً في ارتفاع درجات حرارة الأرض، كما أنه يتأثر إلى حد كبير بتداعيات التغيّرات المناخية.

وتؤكد الخبيرة أن صغار المزارعين لا يتلقون سوى 2 % من التمويل المخصص للمناخ.

وأشارت بزنز كير إلى أهمية إعادة توجيه مليارات الدولارات المخصصة إلى دعم زراعات تضر بالبيئة والمناخ.

ويمكن أن تساهم مصر التي تستضيف "كوب 27" في نشر هذه الحلول، خصوصاً أن الدولة تدعم استيراد القمح لإبقاء ثمن الخبز رخيصاً. لكن تبدو هذه الحلول محدودة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى