​لوجه الله.. لا تعيدوا سيناريو ما بعد الوحدة لتدمير عدن

> "الأيام" خاص

>
تنخر جملة من الظواهر والسلبيات الإنسانية المجتمع في عدن حتى أخمس قدميه، يبدو ذلك جليا وبارزا على السطح في كل مديرية ومنطقة وحي وشارع، فأنين الناس بات يطوق المدينة ليلا ونهارا.

فبعض المسؤولون يسارعون إلى نشر الإهمال والتردي على كل المستويات والمجالات منفذين قرارات ارتجالية بعيدة عن القوانين واللوائح المنظمة ومهام مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية.. مسؤولون لا يفقهون في واجب إدارة أعمالهم سوى الصعود إلى سلالم العبث والاسترزاق وملء الجيوب علاوة على المضي في التدمير الممنهج بنفس الخطى والفكر الذي كان قد اتبعه المنتصرون عقب حرب 94 في تدمير عدن.

اليوم يتكرر المشهد التدميري نفسه بعناوين كالجبايات والإتاوات ضد القطاع التجاري بمختلف مسمياته في محاولة لتفريغ عدن من هذه الشريحة الاقتصادية إما باستفزازهم وإبتزازهم برسوم غير قانونية تحت شعار رسمي أو غيره، حيث تعالت شكاوى التجار وإعلان القطاع الخاص للإضراب بإستمرار يحتاج وقفة تأمل صريحة لإنهاء أي تعسف وسلوك يؤدي إلى تدمير الحياة والقطاع التجاري برمته.

لا تستحق عدن كل هذا التدمير.. لوجه لله يوم الحساب ليس ببعيد فلا تعيدوا سيناريو ما بعد الوحدة، فالمقارنة ستضربكم أولا قبل الآخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى