13 شركة نصب دولي تنجح في التهام أموال تجار وأفراد وكيانات باليمن

> عدن/ القاهرة «الأيام» خاص:

> أعلنت منصة "فرودويكي" وهي شبكة إلكترونية متخصصة في تتبع "الاحتيال الإلكتروني" في اليمن، عن وجود أكثر من 13 شركة دولية نجحت في عمليات نصب شبكي على عشرات اليمنيين خلال العامين الماضيين بينهم أفراد وتجار ورجال أعمال بعضهم من كبار رؤوس الأموال والمؤسسات التجارية في البلاد.

وقالت المنصة في بيانات نشرتها أمس السبت على موقعها الرسمي إن "بعض هذه الشركات أفلست وضاعت أموال المساهمين فيها، وبعضها تحتضر وبعضها لا تزال في بداية عملية النصب".

وأوضحت المنصة أن شركات النصب تستخدم في عملياتها أسلوب "بونزي" للنصب الشبكي أو الهرمي وهي شركات كالتالي: (دي إكس إن، سيمبلي، سلوانا دايموند، جوسيال، تهامة فلافور، قصر السلطانة، كيونت، يونيسيتي، الهاني، توينتي إكس برو، أدروس، يوني فندس).

وحذّرت المنصة اليمنيين من عدم الانجرار وراء دعوات هذه الشركات الوهمية والحفاظ على أموالهم من النصب والاحتيال.

وركزت المنصة على أن أكبر عمليات النصب قامت بها شبكات (QNET) للتسويق الشبكي، موضحة أنها من الشبكات غير النظامية، وسبق لوزارة التجارة والاستثمار السعودية التحذير منها بعد أن ضبطت الفرق الرقابية للوزارة تجمعات للمتورطين في هذا النشاط، وهذه الشركة تحديدا ذكرتها وزارة التجارة والاستثمار السعودية بالاسم من ضمن شركات التسويق الشبكي المجرم قانونا.

وأفادت منصة "فرودويكي" أن في اليمن يستخدم النصابون التابعون لهذه الشركة مجموعات الواتساب للإيقاع بضحاياهم.

وخلال السنوات الماضية وخاصة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي (شمال اليمن)، وبالتزامن مع انقطاع المرتبات وتدهور الاقتصاد، برزت شركات وهمية تعمل في التسويق الهرمي، وتدعي تحقيق أرباح كبيرة مقابل أنشطة غير معلومة، دفعت بمئات آلاف اليمنيين إلى بيع مدخراتهم والمساهمة في تلك الشركات التي تبين لاحقاً أنها تقوم بعمليات النصب والاحتيال.

ومن بين الشركات الوهمية شركة "قصر السلطانة" التي تتبع المدعوة "بلقيس الحداد" التي سبق أن أعلنت جماعة الحوثي اعتقالها ومصادرة كل أصولها وأموالها التابعة للمساهمين والمقدرة بعشرات المليارات من الريالات.

ومنصة "فرودويكي" شبكة إلكترونية يمنية مختصة بكشف الاحتيال والتضليل الذي تقوم به الجامعات الوهمية وشركات الاحتيال الشبكي في اليمن.

يذكر أن منصة فرودويكي حذرت في وقت سابق من شركة QNET للنصب الشبكي، مشيرة إلى أن هذه شركة بدأت في الفلبين وتدعي القيام ببيع منتجات متنوعة منها منتجات التنقية الصحية والساعات والمجوهرات وباقات العطلات السياحية، لكن هذا كله ليس إلا وسائل احتيال لتطبيق مخطط هرمي أو ما يسمى نظام بونزي.

وفي تحذيرها، أوصت منصة «فرودويكي" الأفراد والتجار لتجنيبهم عمليات النصب الإلكتروني قبل تورطهم وضياع أموالهم في مشاريع وهمية من قبل شركات عبر شبكات إلكترونية، أبرزها: طلب ترخيص الشركة المساهمة التي يسمح لها استقبال مساهمات من الناس في بلدك، إلى جانب صورة من عقود ملكية الأصول التي تدعي ملكيتها، وصورة من كشوفات حسابات البنوك التي تدعى أن فيها أموالا، بالإضافة إلى طلب التقارير المالية المدققة للسنوات الماضية للتأكيد من أن لديها مشاريع وأرباحا حقيقية، وطلب دراسات الجدوى المالية والفنية للمشاريع التي تزعم تنفيذها مستقبلا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى