الانتهاء من تجهيز "نخبة الوادي" لإحلالها بالعسكرية الأولى
الانتهاء من تجهيز "نخبة الوادي" لإحلالها بالعسكرية الأولى
> المكلا/ عدن «الأيام» خاص:
> اليوم انتهاء مهلة مغادرة قوات العسكرية الأولى للوادي
> أكدت مصادر عسكرية وقبلية لـ "الأيام" أمس الأحد، استكمال السلطات المحلية والعسكرية في حضرموت تجهيزاتها في إنشاء قوة عسكرية جديدة منتسبوها من أبناء الوادي والصحراء لتحل بذلك كقوة محلية بديلة عن قوات المنطقة العسكرية الأولى التي من المفترض بدء مغادرتها بحلول العام القادم.
وأفادت المصادر أن قوام هذه القوة العسكرية ما بين 25 ألف إلى 30 ألف جندي وسميت بـ "القوة الضاربة نخبة الوادي" على غرار قوات النخبة الحضرمية التي أسست خلال السنوات الماضية وتتمركز في مناطق الساحل وتشرف عليها المنطقة العسكرية الثانية في المكلا.
وتفيد المعلومات بأن "نخبة الوادي" قد انتهت تقريبا من عمليات التدريب والتأهيل، حيث تلقت مستويات قتالية عالية في المعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية.
وأوضحت المصادر أن قوات "نخبة الوادي" ستوكل لها مهمة حفظ الأمن والاستقرار وإنهاء حالة الفوضى الأمنية التي تعاني منها منذ سنوات مناطق الوادي والصحراء.
ويأتي الإعلان عن الانتهاء من تجهيز قوات "نخبة الوادي" عشية انتهاء مهلة شهر لخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت التي أعلنت في مليونية الخلاص خلال الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر في سيئون الشهر الماضي.
إلى ذلك، ذكر موقع نيوزيمن الإخباري أن قوة نخبة الوادي جرى توزيعها على شكل كتائب في عدة معسكرات، ويشرف على تدريبهم ضباط ومدربون ذو كفاءة وخبرة عالية وإعطائهم تدريبات كثيفة في التعامل مع المواجهات العسكرية ومحاربة الإرهاب وتعقب المطلوبين والاقتحامات وغيرها من التدريبات العسكرية.
وشهدت الأشهر الماضية تصعيدا حضرميا شعبيا مطالبا بضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون وتحريكها صوب جبهات القتال لمواجهة مليشيات الحوثي في المناطق الشمالية، ولا تزال أطراف سياسية تعمل تحت مظلة الشرعية تعيق تنفيذ الشق العسكري فيما يتعلق بإخراج قوات الأولى الموالية إلى حد كبير لحزب الإصلاح.
وكان محافظ حضرموت مبخوث بن ماضي قد كرر أكثر من مرة التأكيد على عملية بسط الأمن على كامل أراضي حضرموت بكوادر أمنية وعسكرية من أبناء المحافظة تلبية للمطالب الشعبية بإحلال قوات عسكرية حضرمية لتأمين مناطق وادي وصحراء حضرموت.
> أكدت مصادر عسكرية وقبلية لـ "الأيام" أمس الأحد، استكمال السلطات المحلية والعسكرية في حضرموت تجهيزاتها في إنشاء قوة عسكرية جديدة منتسبوها من أبناء الوادي والصحراء لتحل بذلك كقوة محلية بديلة عن قوات المنطقة العسكرية الأولى التي من المفترض بدء مغادرتها بحلول العام القادم.
وأفادت المصادر أن قوام هذه القوة العسكرية ما بين 25 ألف إلى 30 ألف جندي وسميت بـ "القوة الضاربة نخبة الوادي" على غرار قوات النخبة الحضرمية التي أسست خلال السنوات الماضية وتتمركز في مناطق الساحل وتشرف عليها المنطقة العسكرية الثانية في المكلا.
وتفيد المعلومات بأن "نخبة الوادي" قد انتهت تقريبا من عمليات التدريب والتأهيل، حيث تلقت مستويات قتالية عالية في المعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية الثانية.
وأوضحت المصادر أن قوات "نخبة الوادي" ستوكل لها مهمة حفظ الأمن والاستقرار وإنهاء حالة الفوضى الأمنية التي تعاني منها منذ سنوات مناطق الوادي والصحراء.
ويأتي الإعلان عن الانتهاء من تجهيز قوات "نخبة الوادي" عشية انتهاء مهلة شهر لخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت التي أعلنت في مليونية الخلاص خلال الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر في سيئون الشهر الماضي.
إلى ذلك، ذكر موقع نيوزيمن الإخباري أن قوة نخبة الوادي جرى توزيعها على شكل كتائب في عدة معسكرات، ويشرف على تدريبهم ضباط ومدربون ذو كفاءة وخبرة عالية وإعطائهم تدريبات كثيفة في التعامل مع المواجهات العسكرية ومحاربة الإرهاب وتعقب المطلوبين والاقتحامات وغيرها من التدريبات العسكرية.
وشهدت الأشهر الماضية تصعيدا حضرميا شعبيا مطالبا بضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون وتحريكها صوب جبهات القتال لمواجهة مليشيات الحوثي في المناطق الشمالية، ولا تزال أطراف سياسية تعمل تحت مظلة الشرعية تعيق تنفيذ الشق العسكري فيما يتعلق بإخراج قوات الأولى الموالية إلى حد كبير لحزب الإصلاح.
وكان محافظ حضرموت مبخوث بن ماضي قد كرر أكثر من مرة التأكيد على عملية بسط الأمن على كامل أراضي حضرموت بكوادر أمنية وعسكرية من أبناء المحافظة تلبية للمطالب الشعبية بإحلال قوات عسكرية حضرمية لتأمين مناطق وادي وصحراء حضرموت.
