صنعاء تشرع بتطبيق "مدونة السلوك الوظيفي" والشرعية تستدعي الخارج
صنعاء تشرع بتطبيق "مدونة السلوك الوظيفي" والشرعية تستدعي الخارج
> صنعاء/عدن «الأيام» خاص:
>
> أعلنت سلطات صنعاء رسميا، أمس الأحد، بدء العمل بما يسمى"مدونة السلوك الوظيفي" وتعميمها في وحدات الخدمة العامة التي من شأنها إخضاع موظفي الجهاز الإداري للدولة لقيود وتوجيهات جماعة الحوثي تحت بند "المسيرة القرآنية"، وفق مراقبين.
وخلال الأيام الماضية لمحت جماعة الحوثي إلى اعتزامها تنفيذ هذه المدونة التي تعني بمحددات سلوكية وأخلاقيات معينة تشبيها على ما يبدو بنظام طالبان، حيث وضعت المدونة شروطا لتماشي الحياة اليومية والمجتمعية تحرم الناس من ممارسة حرياتهم، لكن هذا التوجه الديني قوبل باستهجان شعبي وسخط على مستويات وصلت إلى الدول الداعمة للسلام في اليمن.
وأمس الأحد أعلن مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء تدشين العمل بمدوّنة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة في حفل كبير رعته قيادة جماعة الحوثي.
ونسبت وكالة سبأ نسخة صنعاء إلى عضو المجلس السياسي الأعلى (السلطة الحاكمة في الشمال) جابر الوهباني تأكيده أهمية المدوّنة وأثرها الإيجابي في خدمة المواطنين، وتسهيل إنجاز معاملاتهم في المؤسسات الحكومية حسب زعمه، مشيرا إلى أن المدوّنة السلوكية خطوة للأمام، وجاءت وفقا للرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.
وحسب الوكالة، استنكر القيادي الحوثي الحملة المعارضة للمدونة متهما من وصفهم بأعداء الوطن وراءها.
وقال: "إن من يتضرر من المدوّنة إما أنه لم يطلع عليها، أو أنه غير مستوعب لما ورد فيها من نصوص جاءت لخدمة المواطن الذي نحن في خدمته".
ونوه عضو السياسي الأعلى بأن المدوّنة لم تخالف القوانين والدستور اليمني، وهي قابلة للتعديل والتجديد لخدمة المواطن وفق الوكالة.
وقالت جماعة الحوثي إن تدشين العمل بالمدونة بدء من مكتب رئاسة الجمهورية "يجسّد حرص الدولة على العمل بها، وأن يلمس المواطن نتائجها الإيجابية في تسهيل المعاملات، ابتداء من رأس هرم القطاع الإداري وحتى قاعدته".
وحث القيادي الحوثي جميع العاملين في القطاع الإداري للدولة على التعاون مع المواطن لإنجاز معاملاته وتسهيلها.
واتهم مراقبون جماعة الحوثي بفرض "المدونة" كنهج خاص بها، وذلك عبر استحداث تغييرات جديدة في السلوكيات والقيم المدنية وفق معتقداتها وتوجهاتها بالقوة على الحياة العامة في نطاقها الذي تسيطر عليه عسكريا.
صنعاء تبدأ رسميا تطبيق «مدونة السلوك الوظيفي»
صنعاء تعتزم فرص نهجها في وحدات الخدمة العامة بنطاقها واليمنيون يستنكرون
> أعلنت سلطات صنعاء رسميا، أمس الأحد، بدء العمل بما يسمى"مدونة السلوك الوظيفي" وتعميمها في وحدات الخدمة العامة التي من شأنها إخضاع موظفي الجهاز الإداري للدولة لقيود وتوجيهات جماعة الحوثي تحت بند "المسيرة القرآنية"، وفق مراقبين.
وخلال الأيام الماضية لمحت جماعة الحوثي إلى اعتزامها تنفيذ هذه المدونة التي تعني بمحددات سلوكية وأخلاقيات معينة تشبيها على ما يبدو بنظام طالبان، حيث وضعت المدونة شروطا لتماشي الحياة اليومية والمجتمعية تحرم الناس من ممارسة حرياتهم، لكن هذا التوجه الديني قوبل باستهجان شعبي وسخط على مستويات وصلت إلى الدول الداعمة للسلام في اليمن.
وأمس الأحد أعلن مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء تدشين العمل بمدوّنة السلوك الوظيفي وأخلاقيات العمل في وحدات الخدمة العامة في حفل كبير رعته قيادة جماعة الحوثي.
ونسبت وكالة سبأ نسخة صنعاء إلى عضو المجلس السياسي الأعلى (السلطة الحاكمة في الشمال) جابر الوهباني تأكيده أهمية المدوّنة وأثرها الإيجابي في خدمة المواطنين، وتسهيل إنجاز معاملاتهم في المؤسسات الحكومية حسب زعمه، مشيرا إلى أن المدوّنة السلوكية خطوة للأمام، وجاءت وفقا للرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.
وحسب الوكالة، استنكر القيادي الحوثي الحملة المعارضة للمدونة متهما من وصفهم بأعداء الوطن وراءها.
وقال: "إن من يتضرر من المدوّنة إما أنه لم يطلع عليها، أو أنه غير مستوعب لما ورد فيها من نصوص جاءت لخدمة المواطن الذي نحن في خدمته".
ونوه عضو السياسي الأعلى بأن المدوّنة لم تخالف القوانين والدستور اليمني، وهي قابلة للتعديل والتجديد لخدمة المواطن وفق الوكالة.
وقالت جماعة الحوثي إن تدشين العمل بالمدونة بدء من مكتب رئاسة الجمهورية "يجسّد حرص الدولة على العمل بها، وأن يلمس المواطن نتائجها الإيجابية في تسهيل المعاملات، ابتداء من رأس هرم القطاع الإداري وحتى قاعدته".
وحث القيادي الحوثي جميع العاملين في القطاع الإداري للدولة على التعاون مع المواطن لإنجاز معاملاته وتسهيلها.
واتهم مراقبون جماعة الحوثي بفرض "المدونة" كنهج خاص بها، وذلك عبر استحداث تغييرات جديدة في السلوكيات والقيم المدنية وفق معتقداتها وتوجهاتها بالقوة على الحياة العامة في نطاقها الذي تسيطر عليه عسكريا.
وتأتي خطوة فرض مدونة السلوك الوظيفي عقب استحداثات كثيرة طالت المنهج التعليمي في وزارة التربية والتعليم في صنعاء.
إلى ذلك علقت الحكومة الشرعية في عدن، أمس الأحد، على إعلان صنعاء عن بدء العمل
بنظام "مدونة السلوك الوظيفي" معتبرة ذلك بأنه "صك العبودية" على موظفي
الدولة في المناطق الشمالية رغم الرفض الشعبي العارم.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة المعترف بها معمر الارياني، إن فرض "صك العبودية" في مناطق سيطرة المليشيات الحوثي تحت غطاء ما أسمي "مدونة السلوك الوظيفي" يؤكد أنها نسخة لا تقل بشاعة عن "الجماعات الإرهابية الأخرى".
وأضاف الإريراني، في بيان صحفي، "إن الإجماع الشعبي العارم على رفض هذه المسودة المتخلفة التي صيغت في كهوف صعدة، يؤكد حالة الرفض الجماعي لممارسات هذه المليشيا الانقلابية التي لا تفقه أبجديات إدارة الدولة ولا نصوص الدستور والقانون ولا شروط شغل الوظيفة العامة، وكذا حجم العزلة والانفصام الذي تعانيه عن روح ومفاهيم العصر".
وأكد أن المجتمع الدولي يجب ألا يقف موقف المتفرج إزاء محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية تجريف بنية الدولة اليمنية لفرض واقع جديد تجاوزه العالم، واختطاف اليمن وإعادته قرونا للوراء، وشطب كل ما حققه اليمنيون خلال العقود الماضية من إنجازات على صعيد بناء الدولة وإرساء الحقوق والحريات العامة.
وجدد الإرياني مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بمغادرة مربع الصمت وإدانة هذه الممارسات الخطيرة التي تكشف الوجه الحقيقي لمليشيا الحوثي، ومساعيها لأدلجة وتطييف المجتمع والدولة وفق أفكارها الظلامية المتخلفة، واستنساخ الثورة الخمينية، وتهدد بنسف أي فرص لإحلال السلام، وفق البيان.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة المعترف بها معمر الارياني، إن فرض "صك العبودية" في مناطق سيطرة المليشيات الحوثي تحت غطاء ما أسمي "مدونة السلوك الوظيفي" يؤكد أنها نسخة لا تقل بشاعة عن "الجماعات الإرهابية الأخرى".
وأضاف الإريراني، في بيان صحفي، "إن الإجماع الشعبي العارم على رفض هذه المسودة المتخلفة التي صيغت في كهوف صعدة، يؤكد حالة الرفض الجماعي لممارسات هذه المليشيا الانقلابية التي لا تفقه أبجديات إدارة الدولة ولا نصوص الدستور والقانون ولا شروط شغل الوظيفة العامة، وكذا حجم العزلة والانفصام الذي تعانيه عن روح ومفاهيم العصر".
وأكد أن المجتمع الدولي يجب ألا يقف موقف المتفرج إزاء محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية تجريف بنية الدولة اليمنية لفرض واقع جديد تجاوزه العالم، واختطاف اليمن وإعادته قرونا للوراء، وشطب كل ما حققه اليمنيون خلال العقود الماضية من إنجازات على صعيد بناء الدولة وإرساء الحقوق والحريات العامة.
وجدد الإرياني مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بمغادرة مربع الصمت وإدانة هذه الممارسات الخطيرة التي تكشف الوجه الحقيقي لمليشيا الحوثي، ومساعيها لأدلجة وتطييف المجتمع والدولة وفق أفكارها الظلامية المتخلفة، واستنساخ الثورة الخمينية، وتهدد بنسف أي فرص لإحلال السلام، وفق البيان.
