الحوار الوطني.. الفرصة الأخيرة

> لجنة الحوار الوطني الخارجي والداخلي تمثل ليلة القدر لكل الجنوبيين وهي مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة التحقيق على المخلصين للجنوب.

رجل الدولة المتمكن هو ذلك القائد الذي يلتزم ببرنامجه السياسي ولا يسمح لأحد يتجاوز وثائقه.

نحن الجنوبيون للأسف نتحدث كثيرًا عن الالتزام بالوثائق ونحن من يتجاوزها ويجعلها مواد سياسية في حقيبة هذا الشخص أو ذاك ويتصرف بها عند الحاجة وكأنها ملكية خاصة به.

تجربة المجالس والمكونات كانت للأسف تجربة مريرة على المجتمع الجنوبي، تحولت إلى صراع على السلطة الوهمية وجعلتنا مضحكة أمام العالم.

ارتقوا إلى مصاف رجال الدولة أو تفلوا بالأرض وأعطوا فرصة للآخيرين لإدارتها، وتحمل المسؤولية تجاهها.

أمامكم فرصة ثمينة لا تفرطون بها أنها فرصة لجنة الحوار الوطني الجنوبي في الداخل والخارج وهي شبيهة بليلة القدر، فلا تضيعون هذه الفرصة، ما لم فمصيركم ليس ببعيد بمصير فؤاد راشد.

المجلس الانتقالي فتح كل الأبواب أمام كل المكونات السياسية ولم يتبقى إلا أن تلتقطون الفرصة وتحولونها إلى برنامج عمل سياسي وطني.

في حقيقة الأمر خمسة أو ستة بالكثير المكونات التي على قيادة المجلس الانتقالي العمل معها بوتيرة عالية، وهناك تجاوب منها مع بعض الملاحظات.

تمنياتي للجنة الحوار في الداخل والخارج التوفيق في هذه المهمة العظيمة والصعبة لكنها ليست مستحيلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى