> قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، بعد لقاء جمع رئيسي الاستخبارات الأميركية والروسية في أنقرة، إن أياً من البلدين لن يحاول استخدام أسلحة نووية، في حين قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن الجانبين ناقشا "أسئلة حساسة" خلال لقائهما في أنقرة، الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة "الأناضول" الرسمية عن أردوغان قوله "وفق المعلومات التي تلقيتها من مدير الاستخبارات (التركي) بشأن الولايات المتحدة وروسيا، لن يسعى أي من الجانبين إلى استخدام الأسلحة النووية".

والتقى مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز ونظيره الروسي سيرجي ناريشكين، الأسبوع الماضي في العاصمة التركية أنقرة، حسبما أعلن البيت الأبيض، والرئاسة الروسية "الكرملين"، والاستخبارات التركية.

وحذّر بيرنز مدير الاستخبارات الروسية من عواقب اللجوء إلى السلاح النووي الذي هدّدت روسيا باستخدامه في أوكرانيا، وفقاً للبيت الأبيض.

وكان البيت الأبيض قد أكد أن هذا الاجتماع "لا يتعلق بأي نوع من أنواع المفاوضات"، وليس "لمناقشة تسوية الحرب في أوكرانيا".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، مساء الاثنين، إن محادثات مديري الاستخبارات الروسية الأميركية التي جرت في أنقرة جاءت بطلب من الجانب الأميركي.

وأكد المتحدث باسم الكرملين أن "المحادثات جرت بالفعل"، غير أنه لم يكشف تفاصيل تلك المحادثات، بحسب وكالة "تاس" الروسية. وفي المقابل، ذكر البيت الأبيض أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أجرى محادثات مع نظيره الروسي في أنقرة "لتحذيره من عواقب استخدام أسلحة نووية"، لوّحت موسكو بنشرها في أوكرانيا.