طهران تصعّد: سنرد على إجراءات الطاقة الذرية
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال لقاء مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في طهران
> طهران «الأيام»أ ف ب:
> اتهم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"التدخل" في شؤون بلاده، محذراً من أنّ طهران "سترد بإجراءات مماثلة" على أي قرار يصدر من الوكالة ضدها.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قراراً، الخميس، يأمر إيران بالتعاون على "نحو عاجل" مع تحقيق الوكالة بشأن آثار لليورانيوم سبق أن عُثر عليها في مواقع غير معلنة بإيران، كما دعمت هذا القرار كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، محذرة من "إجراءات أخرى" قد يتخذها المجلس في حال رفضت طهران التعاون.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، الذي يزور طهران، إن بلاده أرسلت وفداً إلى فيينا، لتعزيز التعاون بينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الوكالة "تحرّكت في سياق التدخل بالشأن الإيراني".
واعتبر أنّ العمل على إصدار قرار في الوكالة الدولية ضد إيران "غير بنّاء، ويُعتبر استغلالاً لمكانتها وتسييساً لوظائفها"، مشيراً إلى أن "طهران ستتخذ إجراءات مماثلة رداً على ذلك، لكن في الوقت ذاته، ستلتزم بالقانون الدولي وتعهداتها الدولية"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وتابع: "من أجل التأثير على الوضع الداخلي وممارسة الضغوط القصوى، واستمراراً لسياسة النفاق هذه الأيام، وضعت أميركا قراراً ضد إيران على الطاولة، واستغلّت الوكالة مرة أخرى".
تنديد بعدم تعاون إيران
وتبنّى مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الخميس، قراراً يندّد بعدم تعاون إيران، وافقت عليه 26 دولة عضواً في الوكالة من أصل 35. ويعد هذا القرار الثاني الذي يجري تبنّيه هذا العام، بعد قرارٍ سابق في يونيو. وصوّتت ضدّه روسيا والصين.
تجدر الإشارة إلى أن السبب وراء القرارين واحد، ويتمثّل في عدم وجود إجابات "ذات مصداقية تقنية" في ما يتعلق بآثار اليورانيوم المخصّب التي عُثر عليها في 3 مواقع غير معلن عنها في إيران.
وسارعت طهران إلى التنديد بالقرار، معتبرة أنه لن "تكون له أي نتيجة" وقد "يؤثر في التعاون" بينها وبين الوكالة الذرية.
وإلى جانب المحادثات غير المثمرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصلت المفاوضات بين القوى الكبرى وطهران لإحياء اتفاق 2015 الذي يحد من برنامج إيران النووي إلى طريق مسدود.
احتجاجات إيران
وعلى الصعيد الداخلي، قال عبد اللهيان إن "أعداء إيران استغلّوا الفرصة للتدخل في الشأن الإيراني، وتأجيج الفتنة".
وأضاف: "في الأسابيع الماضية حاول أعداء إيران التأثير على الوضع الداخلي الإيراني، من خلال استغلال مشاعر الشعب بتدخلاتهم المتكررة"، معرباً عن إدانته لهجمات شهدتها مدن إيرانية عدة.
وندّدت الخارجية الإيرانية، السبت، بـ"صمت" المجتمع الدولي بعد هجمات دامية شهدتها مدن إيرانية، أسفرت عن مصرع 12 شخصاً بينهم اثنان من أفراد الأمن، ووصفتها الحكومة بأنها أعمال "إرهابية".
ويأتي هذا التنديد مع استمرار الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهرين، والتي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر، بعد 3 أيام على اعتقالها من قبل ما يسمى "شرطة الأخلاق" في طهران.
وتتهم طهران، التي تعتبر معظم هذه التظاهرات "أعمال شغب"، قوى خارجية بالوقوف وراء حركة الاحتجاج في محاولة لـ"زعزعة استقرارها".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قراراً، الخميس، يأمر إيران بالتعاون على "نحو عاجل" مع تحقيق الوكالة بشأن آثار لليورانيوم سبق أن عُثر عليها في مواقع غير معلنة بإيران، كما دعمت هذا القرار كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، محذرة من "إجراءات أخرى" قد يتخذها المجلس في حال رفضت طهران التعاون.
وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، الذي يزور طهران، إن بلاده أرسلت وفداً إلى فيينا، لتعزيز التعاون بينها وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الوكالة "تحرّكت في سياق التدخل بالشأن الإيراني".
واعتبر أنّ العمل على إصدار قرار في الوكالة الدولية ضد إيران "غير بنّاء، ويُعتبر استغلالاً لمكانتها وتسييساً لوظائفها"، مشيراً إلى أن "طهران ستتخذ إجراءات مماثلة رداً على ذلك، لكن في الوقت ذاته، ستلتزم بالقانون الدولي وتعهداتها الدولية"، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وتابع: "من أجل التأثير على الوضع الداخلي وممارسة الضغوط القصوى، واستمراراً لسياسة النفاق هذه الأيام، وضعت أميركا قراراً ضد إيران على الطاولة، واستغلّت الوكالة مرة أخرى".
تنديد بعدم تعاون إيران
وتبنّى مجلس حكّام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الخميس، قراراً يندّد بعدم تعاون إيران، وافقت عليه 26 دولة عضواً في الوكالة من أصل 35. ويعد هذا القرار الثاني الذي يجري تبنّيه هذا العام، بعد قرارٍ سابق في يونيو. وصوّتت ضدّه روسيا والصين.
تجدر الإشارة إلى أن السبب وراء القرارين واحد، ويتمثّل في عدم وجود إجابات "ذات مصداقية تقنية" في ما يتعلق بآثار اليورانيوم المخصّب التي عُثر عليها في 3 مواقع غير معلن عنها في إيران.
وسارعت طهران إلى التنديد بالقرار، معتبرة أنه لن "تكون له أي نتيجة" وقد "يؤثر في التعاون" بينها وبين الوكالة الذرية.
وإلى جانب المحادثات غير المثمرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وصلت المفاوضات بين القوى الكبرى وطهران لإحياء اتفاق 2015 الذي يحد من برنامج إيران النووي إلى طريق مسدود.
احتجاجات إيران
وعلى الصعيد الداخلي، قال عبد اللهيان إن "أعداء إيران استغلّوا الفرصة للتدخل في الشأن الإيراني، وتأجيج الفتنة".
وأضاف: "في الأسابيع الماضية حاول أعداء إيران التأثير على الوضع الداخلي الإيراني، من خلال استغلال مشاعر الشعب بتدخلاتهم المتكررة"، معرباً عن إدانته لهجمات شهدتها مدن إيرانية عدة.
وندّدت الخارجية الإيرانية، السبت، بـ"صمت" المجتمع الدولي بعد هجمات دامية شهدتها مدن إيرانية، أسفرت عن مصرع 12 شخصاً بينهم اثنان من أفراد الأمن، ووصفتها الحكومة بأنها أعمال "إرهابية".
ويأتي هذا التنديد مع استمرار الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ شهرين، والتي أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر، بعد 3 أيام على اعتقالها من قبل ما يسمى "شرطة الأخلاق" في طهران.
وتتهم طهران، التي تعتبر معظم هذه التظاهرات "أعمال شغب"، قوى خارجية بالوقوف وراء حركة الاحتجاج في محاولة لـ"زعزعة استقرارها".
