إشهار الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي بحضرموت

> المكلا «الأيام» خاص:

> متحدث الانتقالي: الجنوب يقارع اليوم قوى تكثف من محاولات تمزيق النسيج الاجتماعي
> أشهر، أمس الأحد، في مدينة المكلا عاصمة حضرموت فرع الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي، تحت شعار "الجيش والشعب يد واحدة" برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي.

ونظمت قيادات عسكرية حضرمية الاجتماع التأسيسي في قاعة شهداء الجنوب بمدينة المكلا، حضره الشيخ أحمد محمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي علي الكثيري في كلمة إلى الاجتماع إشهار الهيئة مؤكدا أنها ضمن خطوات تعزيز الجهود العسكرية والأمنية الجنوبية، وانتزاع حقوق منتسبيها، التي حرموا منها طويلا، مشيرا إلى إن الظلم طال جميع الجنوبيين، مدنيين وعسكريين وأمنيين.


وقال الكثيري إن "الجيش الجنوبي الذي سُرّح عاد، وأصبح للجنوب سياجه الذي يتصدى للغزاة، مذكرا الحاضرين أنهم طليعة الجيش الجنوبي مضيفا بأنهم أول من تصدى لغزو 94م، ثم كانوا الشعلة، التي أشعلت الثورة السلمية، وتصدوا لغزو 2015م، وما زالوا يتصدون للإرهابيين وفق تعبيره".

وأضاف الكثيري قائلا: "حضرموت لم تكن يوما مغيبة أو تابعة، بل كانت على الدوام حاضرة، في الدفاع عن الجنوب"، لافتا إلى أن الجنوب يقارع اليوم الكثير من القوى، التي تكثف من محاولاتها لتمزيق النسيج الاجتماعي، ولجأت إلى إثارة الفتن.

إلى ذلك عبر العميد سعيد المحمدي رئيس انتقالي حضرموت عن تضامنه مع العسكريين والأمنيين، لافتا إلى أن المجلس الانتقالي يقف إلى جانبهم حتى ينتزعوا كامل حقوقهم، مؤكدا أن وادي حضرموت سيعود قريبا، وأن الجنوب سينتصر، بفضل تكاتف أبنائه ودرجة وعيهم العالية.

وتخلل فقرات الجلسة الافتتاحية للاجتماع، قصيدتان شعريتان، للشاعرين الشعبيين، عبيد بانوبي، وصالح عبدالله باوزير، ومشهد تمثيلي، بعنوان خط أحمر من إخراج عبدالهادي التميمي، عبرت عن معاناة العسكريين والأمنيين الجنوبيين، جراء تسريحهم القسري، عقب اجتياح الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى