ضحايا الألغام في تعز: تعرضنا للإهمال والتقصير من الجميع بلا استثناء

> تعز «الأيام» خاص:

>
​أقيمت اليوم السبت، في تعز، ندوة حقوقية وجلسة استماع عن جريمة زراعة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، للألغام والمتفجّرات، وتواطؤ منظمات ووكالات تابعة للأمم المتحدة في هذه الكارثة، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تحت عنوان "الموت المؤجل برعاية أُممية".

وقدمت الندوة، 4 أوراق عمل من محامين وناشطين تناولت جريمة زراعة الألغام وما كشفه تقرير دعم الموت، الذي أصدرته خمس منظمات حقوقية، ووثق ضلوع وكالات ومكاتب للأمم المتحدة بدعم الحوثيين بالأموال والمعدّات التي يستخدمونها في زراعة الألغام وقتل اليمنيين وتجويعهم.

وأقرت الندوة، ضرورة التعاطي الجاد مع التناولات الحقوقية والإعلامية التي تسلط الضوء على الدور المشبوه لهيئات ومكاتب الأمم المتحدة وتخادمها مع مليشيا الحوثي والانتقال من التراشق الإعلامي إلى التخاطب الرسمي مع الأمم المتحدة والجهات الدولية ذات العلاقة، و تشكيل ضغط دولي وإقليمي ومحلي يدفع الأمم المتحدة وكافة الهيئات والمكاتب والبعثات التابعة لها، للتقيد بالمعايير المنظمة للعمل الإنساني وفقًا للمرجعيات الثلاث وقرارات مجلس الأمن بشأن الأزمة في اليمن، والتعامل مع الحكومة الشرعية كممثل وحيد وقانوني للشعب اليمني، و تبني برنامج تصعيدي يكشف "أوجه الدعم والتمويل الأممي لجماعة الحوثي، والذي تستخدمه لتطوير قدراتها في مجال صناعة وزراعة الألغام والمتفجرات".

وتحدّث ضحايا الألغام عن كيفية تعرضهم لهذه الجريمة، وعن المأساة التي يعانونها نتيجة الإهمال والتقصير من قبل الجميع بلا استثناء.
وأدان الضحايا ضلوع منظمات الأمم المتحدة في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية، لزراعة الألغام والعبوات المتفجّرة تحت مزاعم تطهير المناطق الملوثة بالألغام التي كانت السبب في إصابتهم وما يعيشونه اليوم من معاناة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى