بريطانيا تتوعد إيران: سنواصل الرد على تصرفاتكم "غير المقبولة"
وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في مؤتمر صحافي بشأن السياسة الخارجية الجديدة لبلاده
> لندن«الأيام» وكالات:
> قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الاثنين، إن بلاده ستواصل الرد على تصرفات إيران "غير المقبولة". وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعمل على "تدمير القوانين الدولية التي تكفل حماية الدول".
وصرّح كليفرلي في مؤتمر صحافي بشأن السياسة الخارجية الجديدة في بريطانيا، بأن "أولويتنا هي منع إيران من حيازة أسلحة نووية، وسنواصل الرد على تصرفات إيران غير المقبولة مثل تقديم طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في قتل الأبرياء بأوكرانيا".
وأضاف: "بريطانيا فرضت عقوبات على المتورطين في الملف، كما فرضنا عقوبات على المتورطين في القمع الوحشي للمتظاهرين في إيران، وسنواصل محاولة توجيهها نحو الطريق الأفضل"، متعهداً بـ"مزيد من العقوبات في حال لم تغيّر طهران سلوكها".
كانت بريطانيا فرضت، الجمعة، عقوبات على 30 كياناً وشخصية من 11 دولة بينها إيران، إذ استهدفت 10 مسؤولين إيرانيين مرتبطين بالنظام القضائي والسجون في البلاد بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
وأشار كليفرلي إلى أن دبلوماسية بريطانيا "ستركز خلال الأعوام المقبلة على حماية المصالح والقيم المشتركة.. كما أننا نريد علاقات متوازنة على أساس المصالح المشتركة".
"نرفض خطط بوتين"
وذكر أن "الأمم المتحدة ترفض خطط بوتين لضم مزيد من الأراضي الأوكرانية"، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي "يعمل على تدمير القوانين الدولية التي تكفل حماية الدول".
وأشار كليفرلي إلى أن "143 دولة أي ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ترفض ضم بوتين للأراضي الأوكرانية"، مشدداً على أهمية "التحالفات الدفاعية مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو) لأنها تساعد الدول في حمايتها من المعتدين".
وقال إن بلاده "تؤيد بناء نظام عالمي مستقر وآمن"، لافتاً إلى أهمية أن "تعمل بريطانيا مع شركائها الدوليين للمحافظة على هذه الإنجازات التي حققتها الإنسانية"، واصفاً اتفاقيات التجارة الحرة بـ"المهمة للندن التي تسعى لبناء الشراكات".
وبشأن العلاقات مع الهند، قال الوزير البريطاني: "زرت الهند قبل شهرين وكان الحوار مفيداً ومجدياً"، مشيراً إلى أن الزيارة شهدت "مناقشات مع عدد من الشركات التقنية، لا سيما المعنية بالاقتصاد الأخضر، وأن هناك الكثير من الاهتمام بالتغير المناخي، وكان هناك عمل مشترك بين البلدين اللذين يملكان فرصة كبيرة للتعاون على مواجهة هذه التحديدات"، مؤكداً أن "الفوائد متبادلة بين لندن ونيودلهي".
وصرّح كليفرلي في مؤتمر صحافي بشأن السياسة الخارجية الجديدة في بريطانيا، بأن "أولويتنا هي منع إيران من حيازة أسلحة نووية، وسنواصل الرد على تصرفات إيران غير المقبولة مثل تقديم طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في قتل الأبرياء بأوكرانيا".
وأضاف: "بريطانيا فرضت عقوبات على المتورطين في الملف، كما فرضنا عقوبات على المتورطين في القمع الوحشي للمتظاهرين في إيران، وسنواصل محاولة توجيهها نحو الطريق الأفضل"، متعهداً بـ"مزيد من العقوبات في حال لم تغيّر طهران سلوكها".
كانت بريطانيا فرضت، الجمعة، عقوبات على 30 كياناً وشخصية من 11 دولة بينها إيران، إذ استهدفت 10 مسؤولين إيرانيين مرتبطين بالنظام القضائي والسجون في البلاد بتهمة انتهاك حقوق الإنسان.
وأشار كليفرلي إلى أن دبلوماسية بريطانيا "ستركز خلال الأعوام المقبلة على حماية المصالح والقيم المشتركة.. كما أننا نريد علاقات متوازنة على أساس المصالح المشتركة".
"نرفض خطط بوتين"
وذكر أن "الأمم المتحدة ترفض خطط بوتين لضم مزيد من الأراضي الأوكرانية"، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي "يعمل على تدمير القوانين الدولية التي تكفل حماية الدول".
وأشار كليفرلي إلى أن "143 دولة أي ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ترفض ضم بوتين للأراضي الأوكرانية"، مشدداً على أهمية "التحالفات الدفاعية مثل حلف شمال الأطلسي (ناتو) لأنها تساعد الدول في حمايتها من المعتدين".
وقال إن بلاده "تؤيد بناء نظام عالمي مستقر وآمن"، لافتاً إلى أهمية أن "تعمل بريطانيا مع شركائها الدوليين للمحافظة على هذه الإنجازات التي حققتها الإنسانية"، واصفاً اتفاقيات التجارة الحرة بـ"المهمة للندن التي تسعى لبناء الشراكات".
وبشأن العلاقات مع الهند، قال الوزير البريطاني: "زرت الهند قبل شهرين وكان الحوار مفيداً ومجدياً"، مشيراً إلى أن الزيارة شهدت "مناقشات مع عدد من الشركات التقنية، لا سيما المعنية بالاقتصاد الأخضر، وأن هناك الكثير من الاهتمام بالتغير المناخي، وكان هناك عمل مشترك بين البلدين اللذين يملكان فرصة كبيرة للتعاون على مواجهة هذه التحديدات"، مؤكداً أن "الفوائد متبادلة بين لندن ونيودلهي".
