إصابة رئيس انتقالي حضرموت في محاولة لاغتياله بالمكلا
إصابة رئيس انتقالي حضرموت في محاولة لاغتياله بالمكلا
> المكلا/ حجر «الأيام» خاص:
> تنفيذية حجر حضرموت: العاجزين عن مواجهة الحقيقة يلجؤون إلى الإرهاب
وأفادت مصادر أمنية وشهود أن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت العميد ركن سعيد المحمدي أصيب بالرصاص في هجوم بالأسلحة الرشاشة أطلقها مسلحان مجهولان كانا على متن دراجة نارية عقب خروجه من منزله في مدينة المكلا صباح أمس.
وبحسب المصادر، كانت إصابة المحمدي خفيفة في قدمه وجرى نقله لمستشفى البرج حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة فيما تعقبت دوريات أمنية المسلحين التي لم يعلن حتى وقت متأخر مساء أمس أي معلومات عنهما أو ما إذا ألقي القبض عليهما.
وأوضحت أن مثل هذا هكذا أفعال تدلل على عجز تام لأولئك عن مواجهة الحقيقة والواقع حتى أنهم جعلوا من تصفية الهامات السياسية والعسكرية والوطنية وسيلة مثلى تهيئ لهم طرقاً للفساد والإرهاب الغارقين فيها ظنا منهم إن عمليات الاغتيال وزرع المفخخات وتلغيم الطرقات سيثني الأبطال عن مواصلة نضالهم أو أنها ستسكت صوت الحق، وأن أساليبهم الرخيصة وأفعالهم الدنيئة والإجرامية سوف لن تؤثر من مسيرتنا النضالية ولن نتوقف عن نضالنا والمتمثل في استعادة الدولة والهوية الجنوبية وإقامة دولة العدل والمساواة دولة جنوبية فدرالية على كامل التراب الوطني الجنوبي بإذن الله تعالى".
> نجا قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال في محافظة حضرموت حيث تتصاعد مطالب شعبية بإخراج قوات المنطقة العسكرية من مناطق وادي حضرموت الى مناطق التماس مع الحوثيين.
وقال شهود إن وابلا من الرصاص انهال على السيارة التي يقودها المحمدي في إحدى الشوارع الجانبية بمدينة المكلا، مشيرين إلى أن المحمدي حاول كذلك مواجهة المسلحان الملثمان.
جاء الهجوم وسط تصاعد الاحتجاج الشعبي في مناطق وادي حضرموت، ومنها البدء بالعصيان المدني وخروج المظاهرات المستمرة ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى.
إلى ذلك أدانت القيادة التنفيذية للمجلس الانتقالي بمديرية حجر محافظة حضرموت العملية الإجرامية والإرهابية المتمثلة في محاولة اغتيال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي اثناء خروجه من منزله أمس، مؤكدة أن هذا الفعل يعد تطوراّ جداً خطير يقوّض الأمن والاستقرار ويقلق سكينة المدينة الآمنة ومواطنيها، بل يقلق المحافظة برمتها، وهو عمل إجرامي إرهابي يدل على أن الإرهاب صفة مميزة وفريدة يتمتع بها أولئك الخارجون والمتجردون عن القيم والأخلاق الحميدة يعيشون في أزمة ضمير وبعيدين كل البعد عن الإنسانية والوازع الديني الذي يتخلق به كل إنسان سوي.
