لوجه الله.. أعيدوا الحياة للمؤسسة العامة للنقل البري

> "الأيام" خاص

>
في كريتر هذا الأسبوع قررت السلطات إعادة الباصات إلى فرزة في السيلة، للمرة الألف وليست المرة الأولى، بعد أن كانت هناك سابقاً وتركت الباصات تمرح وتعبث في الشوارع، وهو ما سيحصل بعد أسبوعين إلى ثلاثة من الآن.

السؤال الذي يجب توجيهه إلى السلطات المحلية في عدن: متى ستتم إعادة الحافلات الكبيرة للنقل بين المديريات في عدن ولحج وأبين، ومنع وسحب كل هذه الباصات الصغيرة من الشوارع؟
لقد أصبحت باصات النقل الصغيرة آفة ومصيبة على شوارع عدن، فمعظم السائقين من الأطفال الذين لا يحملون رخص قيادة ولا يحترمون أي قانونا أو عرفا في الشوارع ومعظم الباصات بدون أرقام، تجدهم يتوقفون في منتصف الشوارع أو في وسط التقاطعات أو وسط الدوارات لالتقاط الركاب بدون أي حسيب أو رقيب، بينما رجال المرور يتفرجون وكأن الموضوع لا يعنيهم وسط حوادث يومية الباصات وسائقوها هم أبطالها.

أصبحت شوارع عدن أشبه بشوارع قرية في العصور الوسطى بسبب هذه الباصات التي زحمت الشوارع ولا تحترم أي قانون وأصبحت خطراً حقيقياً على حياة المواطنين.
إذا لم يكن الأخ/ وزير الدولة محافظ عدن قادراً على إعادة مؤسسة النقل البري للحياة فليقم بحصر المواصلات بشركة أو اثنتين، خاصة، توفر باصات كبيرة محترمة وآمنة مثل بقية دول العالم.
لوجه الله.. أعيدوا الحياة للمؤسسة العامة للنقل البري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى